المغرب هو أول دولة في القارة الإفريقية تتوفر على أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة “هيمارس” (HIMARS

إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء،  وافقت على صفقة سلاح تاريخية بالنسبة للمغرب، بقيمة تتجاوز 524 مليون دولار، سيتم على أساسها تزويد المملكة بأنظمة مدفعية متنقلة من طراز HIMZRS إضافة إلى بيع قنابل جو أرض دقيقة التوجيه بقيمة 250 مليون دولار

 

وفي هذا الإطار، قال الخبير في الشؤون العسكرية عبد الرحمان مكاوي إن “هذه الصواريخ ستدخل إفريقيا والمنطقة لأول مرة، فحتى مصر التي تتوفر على أقوى جيش على الصعيد الإفريقي لا تتوفر عليه”.

 

ونقلت وسائل إعلام غربية، أن وزارة الخارجية الأمريكية قد أخطرت الكونجرس، الثلاثاء، بالموافقة على الصفقة التي تشمل 18 قاذفة صواريخ مدفعية عالية الحركة HIMARS ، و72 صاروخا موجها لأنظمة و 72 صاروخًا موجهًا لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (GMLRS) ، و 9 مركبات HMMWV و 40 من أسلحة المواجهة المشتركة (JSOW).

 

وقالت صحيفة “إل مونيتور” المتخصصة في الشأن الأمني، إنه إذا تمت الموافقة على هذه الصفقة من طرف الكونجرس، فإنها ستمهد لنقل هذه الأنظمة العسكرية ولأول مرة إلى شمال إفريقيا، والدول العربية، حيث لا تمتلك أي من بلدان المنطقة أنظمة مشابهة، فيما تكتفي الأردن والإمارات العربية المتحدة بنظام لوكهيد

 

طلبت الحكومة المغربية شراء ثماني عشرة قاذفة صواريخ M142 عالية الحركة (HIMARS). وأربعين وحدة من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش M57 (ATACMS) وستة وثلاثين من أنظمة صاروخ الإطلاق المتعددة الموجهةM31A2 (GMLRS) أحادية وستة وثلاثين) M30A2 موجهة، وأربعين) M28A2 منخفضة التكلفة منخفضة المدى حافظة صواريخ (LCRRPR)؛ وأجهزة راديو ذات قدرة “SINCGARS” مماثلة.

كما طلبت القوات المسلحة الملكية خمسة وثلاثين أنظمة لاسلكية طويلة المدى للمركبات مزودة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وأربعة وعشرين راديو فردي، ونظام مركبات طويل المدى مع نظام تحديد المواقع العالمي,

 

وستدعم عملية البيع المقترحة السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو، ما زال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في إفريقيا.

ومن المتوقع أن تكون معارضة ضعيفة للصفقة في الكونجرس، مع غياب السناتور الجمهوري جيم إينهوف ( عن ولاية أوكلاهوما) والذي عرف عنه انحيازه للجزائر وللبوليساريو.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.