“المرأة كيان الرجل “…

تعتبر المرأة كيان الرجل وشريكته في الحياة، إذ أن العلاقة المتميزة  التي تجمعهما دليل عل الحب بينهما والترويج لأي فكرة غير نافعة لهما لاتمت بصلة في الحب الحقيقي الذي يؤمن به الرجل كونه  أيضا الشريك في الحياة النفسية والعاطفية عند المرأة وكثير من الأمور تساهم في مساهمة بناء ا لمجتمع السوي.

تعترف المرأة النموذجية بحبها للرجل عندما تعشقه وهو دليل على المودة ، بالإضافة إلى ملائمة الروح العقلاني والنفسي المثالي الذي تتشاركه المرأة في الأسرة  الذي  هو الحب الحقيقي .

ويعد ” الحب” من أسمى وأقوى المشاعر التي تدخل في قلب الإنسان، وبه يحدث تغييراً إيجابياً في شخصية المحب ويدخل  السعادة لقلبه. وتعتبر ركيزة الحب الحقيقي  الذي يخلق عند الإنسان مشاعر قوية تجلب  العشق إتجاه شخص معين، وتخلق نوعا من الولع والتفاني لشريك الحياة،.والجدير بالذكر،  أنّ المحب  بصدق لا يتصنع أمام شريكه ويحترمه ويتفق  معه  بالرغم من الإختلافات فيما بينهما،و يزيد  السعادة الداخلية  في قلوب المحبين ألا وهو  المرأة والرجل  .

وكذلك زرع الله  سبحانه وتعالى الحب في المرأة ليجعله عند الرجل متمثلا عند الفتاة العاقلة الرزينة العالمة بكل الإتجاهات النفسية التي تساهم في بناء العلاقة حيث يقول عز وجل في أيته الكريمة : “وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” صدق الله عز وجل.   فلابد من مراجعة الذات  وبذلك لاتستغني المرأة عن الرجل لأنها تخفف ألامه عندما يتعب وتساعده في أمور حياته ،وأيضا الصدق والإخلاص الذي يجمعهما في البيت كلاهما جرس  يبعث نور الحياة في عيني المرأة  التي تستمد كيانها من الرجل القوي من خلال التسامح والمشاعر الحميمية التي تتمسك بها.وبالكاد  كونها العين التي لاتنطفئ  معه وأنها الساهرة  على  الرحمة والمودة  التي تجمعهما فكلاهما المرأة والرجل  يتقرب كل منهما  عندما يشعران بالسعادة  الكاملة  يعتبر الدافع القوي بينهما الذي يجسد كيانها .

وفي الأخير التسامح المودة الرحمة والحب الحقيقي كلها مشاعر تستعين بها المرأة لإكمال حياتها وأملها في إكتساب الروح الدافن والصامد لديها والتي تكمل حياة الرجل السعيد  كما هو الشأن عند المرأة السعيدة.

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.