مغني “الراب”، محمد منير، الشهير بلقب “الكناوي”، الموقوف رهن الإعتقال الإحتياطي منذ الأسبوع الماضي بسجن العرجات ضواحي مدينة سلا، بسبب تهم تتعلق بـ”السب والقذف في حق موظفين عموميين أثناء مزوالة مهامهم، والإهانة والقذف في حق هيئة منظمة”.
دون على صفحته الرسمية “فايسبوك” رسالة موجهة لجمهوره ومتتبعيه، “أنا في صحة جيدة وكنسلم عليكم كاملين، وكنقولل لكم تسناو الجديد”، مبينا أنه يتلقى “معاملة جيدة في السجن، في جميع أطوار الحراسة النظرية”.
ويرتقب أن يعرض مغني “الراب” المذكور، على أنظار القاضي يوم الخميس 14 نونبر الجاري؛ موعد أولى جلسات محاكمته، بسبب نشره شريط فيديو على صفحته؛ يتضمن “سبا” للأجهزة الأمنية، ردا على تعرضه لـ”إعتداء من طرف رجال شرطة”؛ وفق تصريحه، ويأتي ذلك بعد رفض هيئة الحكم بالمحكمة الإبتدائية لسلا، ملتمس متابعته في حالة سراح.
إعتقال الكناوي، جاء بالتزامن مع مشاركته في أغنية “عاش الشعب”، التي تصدرت “الطوندونص” المغربي، و هذا قد أثار جدلا كبيرا داخل المغرب وخارجه، حيث أُعتبر أن إعتقاله جاء نتيجة مشاركته في الأغنية؛ التي وصفت بـ”الجريئة” لأنها تنتقد السلطات المغربية، فيما أكدت جهات أمنية أن إعتقال الرابور المغربي، لا علاقة له بأغنية “عاش الشعب”.