أكدت الدكتورة إيرينا غولوتينا، أن نوبات الهلع يمكن أن تحدث نتيجة الإجهاد الشديد أو الاكتئاب أو الإرهاق، يصاحبها تسارع النبض والشعور بالاختناق. فكيف نميز بينها وبين النوبة القلبية؟
كما أنها صرحت لصحيفة “إزفيستيا”، على أن نوبات الهلع والنوبات القلبية لها أعراض متشابهة- خفقان في القلب، وضيق في التنفس، و تعرق وألم في الصدر. ولكن في حالة نوبات الهلع يمكن أن تستمر هذه الأعراض بحدود 20 دقيقة ومن ثم تزول. اما النوبات القلبية فلا تزول إلا بعد الحصول على الرعاية الطبية اللازمة. كما أن المرضى يشعرون عادة، بالإضافة إلى ذلك، بأعراض تحذيرية قبل حدوث النوبة القلبية عادة ببضعة أيام من حدوثها، وغالبا ما تحدث النوبة القلبية في أثناء ممارسة النشاط البدني. أما نوبات الهلع فلا علاقة لها بالنشاط البدني.
حيت قالت أنه يمكن أن تحدد طبيعة الألم نوع النوبة. فالألم الحاد خلف عظم القص أو الألم الثابت في مكان معين يشير إلى نوبة هلع. ويتميز هذا الألم بوخزات خلال فترة قصيرة تمتد لـ5-10 ثوان. ولكن في حالة النوبة القلبية، فإن المريض يشكو من ضغط وآلام في الصدر تنتقل إلى الذراع اليسرى، ويمكن تنتقل إلى الذراع اليمنى والرقبة والمنطقة بين الكتفين. أي أنها غالبا ما ترتبط بالنشاط البدني – الإجهاد البدني والعاطفي.