الطريقة الصحيحة لتحضير كوب” شاي “

 إليك الطريقة الصحيحة لتحضير كوب شاي  حيث أن سكان العالم يحتسون أكثر من ملياري كوب من الشاي يوميا.

يعتبر  الشاي من أقدم المشروبات وأكثرها إستهلاكا في العالم، فسكان كوكبنا -الذين يزيد عددهم الآن على 7.8 مليارات نسمة- يحتسون ما يزيد على 2.16 مليار كوب من الشاي يوميا.

وفي إشارة إلى  تقرير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “إف إيه أو” (FAO) إلى إرتفاع معدلات إستهلاك الشاي لدى شريحة الشباب، بسبب زيادة الوعي بفوائده الصحية المضادة للإلتهابات والأكسدة وفقدان الوزن.

لكن كايل ستيوارت -باعتباره واحدا من 175 خبيرا معتمدا في الشاي على مستوى العالم- يخبرنا أن الفائدة لا تحقق بعدد الأكواب التي نشربها، ولكن بجودة التحضير التي تحافظ على المواد المفيدة في الشاي.

ولا يتركنا ستيوارت دون أن يقدم لنا الطريقة التي يجب علينا إتباعها، و بذلك ينبهنا إلى الأخطاء التي يجب تلافيها، لنستمتع بكوب من الشاي المثالي.

فمرورا من هذه المراحل يمكنك أن تحصلي على  كوب شاي جيد المذاق  : 

1. ذوقك الخاص في إختيار الأدوات والأكواب المحببة، فاختيار الكوب المفضل لديك يعد أحد أكثر المكونات حيوية لكوب الشاي المثالي، فعندما تحب الكوب الذي تشرب منه يصبح طعم الشاي أفضل، مع إستبعاد الأكواب الورقية أو البلاستيكية (الفوم) تماما، لكونها تمتص جزيئات النكهة وتغير مذاق الشاي.

2. جودة المياه: تخلص من المياه القديمة المتبقية في الغلاية ولا تكرر تسخينها، وإستخدم دائما مياها طازجة وباردة في كل مرة، فالشاي يحب الأكسجين لأنه يساعد على تكثيف النكهة ويحقق مذاقا رائعا.

والكثير من النكهة تضيع في الماء غير النقي بشكل كاف، لذا يجب تصفية الماء وتنقيته قبل غليه للتخلص من بقايا الكالسيوم والجير تفاديا لتفاعل بعض مركبات النكهة مع الكالسيوم وتكوين طبقة صمغية على سطح الشاي تفقده مذاقه.

3. درجة الحرارة: يجب التأكد من أن درجة حرارة الماء صحيحة، وبمجرد غليان الغلاية تترك من 2-3 دقائق قبل السكب في الكوب، فصب الماء المغلي على كيس الشاي أو الشاي السائب يحرق الشاي ويحرمه من إطلاق نكهته القصوى، فالشاي نبات حساس للغاية ويحتاج إلى العناية به للحصول على الفوائد الكاملة.

4. التشبع: بعد صب الماء على الشاي إتركه ينقع لمدة 5 دقائق، فهي فترة كفيلة بحدوث التشبع وإستخراج المزيد من النكهة والكافيين ومضادات الأكسدة، فنقع الشاي لمدة 30 ثانية فقط يستخرج 36 مليغراما من الكافيين، ترتفع إلى 50 مليغراما، أما مستويات مضادات الأكسدة فتزيد على الضعف إذا تحلينا بالصبر قليلا.

وكذلك ينصح الدكتور جيفري بلومبيرغ أستاذ التغذية في جامعة تافتس بولاية ماساشوستس الأميركية   معربا :”إذا كنت تشرب بالفعل كوبا من الشاي يوميا ففكر في جعله كوبين”، فمعظم الدراسات تسمح بمعدل من 4-6 أكواب يوميا، للإستفادة من التأثيرات الصحية للشاي (بشرط عدم الحساسية لمكوناته).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.