“السيلان” مرض نتيجة علاقات لامشروعة …هل من سبيل ؟

– يعد” المرض الخبيث “السيلان “معضلة  تأتي عن طريق الجنس والعلاقة اللامشروعة الحالية, والذي يقيس بشريحة مجتمعية كبيرة , بحيث أن مرض السيلان (Gonorrhea) هو المرض القاتل والعدو  .
تزامنا  مع العديد من الأشخاص والاتصالات  الجنسية  مع شريك جديد واحتمال إصابة الرجل بالعدوى بعد ممارسة الجنس لمرة واحدة مع امرأة مصابة” بالسيلان “هو 20%، وحتى 60%- 70% بعد ممارسة الجنس لأربع مرات,إن احتمال إصابة المرأة بالعدوى من رجل مصاب بمرض السيلان أكثر ارتفاعًا.

وقد يؤدي” عدم تقديم العلاج “المناسب للمصابين بمرض السيلان للعقم (Infertility)، حمل خارج الرحم  – Ectopic pregnancy  (بسبب تَنَدُّب الأبواق)، ولألم بطن مزمن (Chronic abdominal pain). وأن اختراق “الجرثومة للدم” هو أمر نادر في يومنا هذا، وشائع أكثر عند النساء بسبب طبيعة المرض لديهن، حيث أنه  بظهور أعراض ناجمة عن العدوى ,وتؤدي الجرثومة لدى المولود حديثًا، بالأساس لالتهاب الملتحمة , (Conjunctivitis) الذي قد يؤدي  أساسا لانثقاب العين والعمى. لا تظهر أعراض عادةً، عندما يصاب البلعوم والمستقيم (Rectum) بالعدوى.

-أعراض السيلان

تصاحب داء السيلان لدى الرجال بشكل عام أعراض مرضية، والأعراض الرئيسية هي” إلتهاب الإحليل ” الذي يحدث بعد 2-7 أيام حضانة (Incubation)، الشعور بحرقة عند التبول وإفرازات قيحية من القضيب. الأعراض الموضعية والمجموعية (Systemic) نادرة جدًّا في يومنا هذا.

يتصاحب المرض لدى النساء بأعراض في أحيان قليلة فقط، وتكون أعراض التهاب عنق الرحم و/أو التهاب الإحليل أقل استثنائية: حرقة عند التبول، إفرازات مَهْبِلِية (مصدرها من عنق الرحم)، ألم عند الجماع، نزيف في عنق الرحم في الغالب بعد الجماع. عدم معالجة الحالة في الوقت المناسب (وهو أمر ليس نادرًا، لأن المريضة لا تتوجه للفحص عند انعدام الأعراض)، يؤدي لتفشي العدوى في الحوض، وقد لا تظهر الأعراض حتى في هذه الحالة.

-أسباب وعوامل خطر السيلان

اسباب التهاب عنق الرحم هما المُتَدَثِّرَة (Chlamydia) أو جرثومة النَّيسَرِيَّةُ البُنِّيَّة (Neisseria gonorrhoeae). باستطاعتهما الوصول إلى تجويف البطن والتسبب بحدوث التهاب أبواق وحتى العقم، في حال لم يتم معالجتها.

-تشخيص السيلان:

وبالنسبة للوقاية من الإصابة بعدوى السَّيَلان، القيام بعلاقة جنسية محمية واستعمال واقي ذكري,و الذي يميّز “الواقي الذكري” هي الحماية الكاملة من الأمراض المنقولة بواسطة الاتصال الجنسي، كالإيدز والأمراض الشبيهة له.

علاج السيلان:
يعتمد علاج السيلان التجريبي (Empiric) على إعطاء سيفترياكسون (Ceftriaxone) عن طريق الحقن العضلي، أو سيفيكسيم عن طريق الفم. السبكتينومايسين (Spectinomycin) أيضًا فعّال جدًّا في علاج السيلان . إن معظم الجراثيم التي يتم عزلها مقاومة للكينولونات – Quinolones (مثل سيبروفلوكساسين-Ciprofloxacin واوفلوكساسين Ofloxacin).

وفي الأخير, يجب تجنب إقامة” علاقات جنسية “لامشروعة تجنبا للإيدز, وأمراض”السيلان” لدى المراهقين خاصة’ وللحماية من الأمراض يجب الزواج المشروع ,والقانون الشرعي المبدئي تحسبا لعدم الوقوع في الحرام والشذوذ الجنسي   .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.