“الحوار” من معالم الفن كيف أحاور ؟

الحوار  هو شكل من أشكال الفن ، حيث يحاول الناس بصدق الوصول إلى العقليات والإيديولوجيات ووجهات النظر المختلفة، تسمح ثقافة الحوار للفِرق بالكشف عن الأفكار والإبتكارات التي لم تكن موجودة من قبل أي من الأفراد في المجموعة، ومشاركة الأفكار والمساعدة في تحقيق أقصى إستفادة من بعضهم البعض.

مما يتطلب من  الحوار ممارسة، ومن أجل بناء ثقافة الحوار، هناك مهارات محددة يجب رعايتها. وفي حين أن بعض الناس لديهم ميل طبيعي للحوار، فإن هذه المهارات لا تأتي بشكل طبيعي لمعظم الناس وتحتاج إلى صقلها.

1-إحترم الآخرين:

قد يكون صعبًا بشكل خاص عند التفاعل مع الأشخاص الذين لديهم وجهات نظر متناقضة مع وجهات نظرنا وفي حين أن إحترام الآخرين لا يعني أنه يجب عليك الإتفاق معهم، فهذا يعني أنك تسمح لهم بالتعبير عن آرائهم والإعتراف بمنظورهم على أنه صحيح لأنه يساهم في فهمك للصورة الكاملة. لأن هذا الجزء من الحوار يمكن أن يكون شخصيًا وعاطفيًا، فمن الضروري ممارسته.

2-إستمع بعمق:

و يأتي الإستماع العميق من الرغبة في فهم وجهة نظر شخص آخر. أنه ينطوي على إسكات الأصوات المحايدة في رؤوسنا تدريجيًا من أجل سماع قصة حقيقية لشخص آخر. الإستماع يعني إلتزام الصمت وقمع الرغبة الطبيعية في التدخل. ستندهش من مقدار ما يمكنك تمييزه عن الأشخاص وأفكارهم إذا كنت تستمع بنشاط  العامل المشترك في كل هذه التفاعلات هو الإختيار الحقيقي للإستماع بقصد تقدير نقاط القوة  والإيديولوجيات لشخص آخر، على عكس مشاعرك ورغباتك.

3-خذ وقتك في التأمل العميق:

 

 

يوفر عالمنا سريع الخطى القليل من الوقت للتفكير؛ ومع ذلك، فإن قضاء الوقت في التفكير في المحادثة يمكن أن يعزز بشكل كبير قدرتك على الحوار الفعال. وخلال حالات النزاع، يمكن حتى لجزء من الوقت للتوقف والتفكير أن يزيد بشكل كبير من جودة الإتصال وبناءالصداقة الحميمة يمنحك تخصيص الوقت للتعمق في وجهات النظر الخاصة بك، وكذلك آراء الآخرين، فرصة للعودة إلى الحوار بفهم أعمق – وقيمة أكبر للمساهمة.

وبالتالي للحوار مزايا هامة في تجسيد  علاقتك مع الأخر وقربك منه لهذا وجب التعرف على كل المعالم أو الإفادات من خلال الحوار الجدي .

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.