وأضاف: “هذا هو تجسيد برنامج النهضة الذي انطلقت فيه منذ سنة 2011 ولا يزال ساري المفعول إلى حدود اليوم”.

واخبر القروي مهاجما النهضة: “حزب يعلن إيمانه بالتوافق والديموقراطيّة والإيمان بالاختلاف كلّما مرّ بفترة ضعف أو احتاج لتحالفات ليحكم ، لكنّه سرعان ما يستبدل خطابه المتسامح بآخر ثورجيّ إقصائيّ عنيف كلّما اقتربت الانتخابات بحثا عن استرداد خزّانه الانتخابيّ الكلاسيكيّ”.

وتابع القروي في رسالته: “خلال ثمانية أعوام وخصوصا في الثلاث سنوات الأخيرة عاشت تونس الانهيار الاقتصاديّ والتفقير الممنهج للشعب إضافة إلى التهميش و”الحقرة” بسبب استمرار هذا الحزب وحلفائه في الحكم فما الفائدة من إعادة انتخابه وإعطائه فرصة أخرى ؟ لا شيء سوى أنّنا سنعيد إنتاج نفس النتائج وأفظع وسنرى البلاد وقد أفلست نهائيّا وما أوضاع شركة فسفاط  قفصة إلاّ مؤشّر خطير على ذلك”.

الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر
الرئيس التونسي: وجود القروي بالسجن يؤثر بمصداقية الانتخابات

وتناول القروي في رسالته الأسباب التي يجب أن تصوت فيها ما سماها “القوى الحية وعموم الشعب” لحزب قلب تونس.

وختم القروي رسالته: “من سجني بالمرناقيّة أقول لكم كسجين سياسي أنّي أتحمّل مسؤوليّة مواقفي و دفاعي عن أفكاري وعن مشروع وطني وإنساني غايته المواطن غنيا كان أو فقيرا، متعلما أو غير متعلم، مريضا أو متعافيا”.