“التفحيط” الظاهرة التي تهدد الشوارع والمدارس بسطات

نور الدين هراوي 

 

ظاهرة غريبة أصبحت تشهدها شوارع  مدينة سطات ومحيط مدارسها، وهي موضع شكايات بالجملة من طرف السكان وآباء وأولياء التلاميذ، حيث أصبح العديد من المراهقين، وأصحاب الدراجات النارية يستهترون بانظمة المرور، خاصة على مستوى بعض المؤسسات  التعليمية الإعدادية والثانوية الموجودة وسط المدينة.

ويلاحظ تفشي هاته الظاهرة على الخصوص على مستوى إعدادية “مولاي إسماعيل”، والثانويات التأهيلية “ابن عباد” و”الرازي”، وهو ما يسبب إزعاجا كبيرا للمتمدرسين والتلاميذ، إذ يتعمد سائقوا هاته الدراجات إلى قيادتها بسرعة جنونية عكس الطريق وهم يتباهون بهاته الأفعال الصبيانية، وبعضهم يكون تحت تأثير المخدرات، وأحيانا يعمدون إلى إغلاق الطريق عبر الوقوف الخاطئ. 

ويمكن ملاحظة كل انواع “التفحيط” وفق ما رصدته “المجلة” مرارا، وما توصلت به من شكايات في موضوع هذه النقط السوداء، وهو ما يعد مخالفة لأنظمة المرور وقانون السير.

وعلى ضوء هذه السلوكات المتهورة، والتي غالبا ما تكون لها عواقب وخيمة، يطالب المواطنون من الجهات المسؤولة، وبالخصوص المؤسسة الأمنية بكبح جماح هؤلاء المتهورين في السياقة، والسرعة الجنونية، والذين يتسببون بفعلهم الجانح هذا في حوادث سير مميتة، إضافة إلى الإزعاج  الذي يحدثونه، في خرق لقانون السير، وهذا غيض من فيض مما يشاهده المواطن يوميا في شوارع المدينة، وجنبات المدارس، بلغة المتتبعين والمنتقدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.