“الإعلام” والتحولات الديمقراطية…أفاق ومسارات

الإعلام حاليا لم يزل حكرا على  شريحة مجتمعية معينة بل وإ تسعت الرقعة ليشمل كل الفئات صغيرا وكبيرا, إذ ظل الخوض والدخول إلى عالم الإنترنيت لافرار منه لمعرفة الأحداث والأخبار وتطوير المدارك والمعلومات .

لقد انتشر حاليا الاعلام باختلافه في كل بقاع الأرض ليتم خوصصة القطاعات المختلفة لتمثل بذلك الدرجة الأولى .إذ قام الإعلام في نشر الوعي والثقافة وكذلك الديمقراطية بالرغم من التحولات المجتمعية بدءا من اليقظة الفكرية الديمقراطية وصولا الى الممارسة الديمقراطية .

فالإطلاع ومساندة السلطة في المجتمع على فرض النفوذ دليل على دعم الوضع القائم .

بحيث يأتي دور الإعلام في نشر الثقافة الإجتماعية وبلورتها لإعطاء رؤية شاملة للمجتمع يسوده الوئام والتوافق كليهما .

بالرغم من الشرائح المجتمعية فهناك إشارات واضحة تظل تعبث بشكل ايجابي من التهيئة إلى التحول الديمقراطي فوسائل الإعلام إذن ,مصدر للنضج الفكري ومن الملزم إقرار الوضعيات لتوضيح الدوافع والأسباب .

دور الإعلام في تقرير الحوار…

يأتي  “دور الإعلام “عندما ننشر الأخبار الزائفة والمضللة وعدم التيقن منها أو العبث بالرأي العام من نشر شائعات وتضليل الفكر, فالإعلام هنا  يجابه ممن المفروض عليهم مجابهتم وتصويب القانون باتجاه كل من يخالف وزجرهم  بتعزيز الحوار. والدخول في المكتسبات الحوارية والدعم الخلاق للحفاظ على أفاق نبيلة واعدة .

الإعلام والسلام…

يعد خلق التعاون وبناء جسور إيجابية بين الفاعل الإعلامي ومسارات البناء التشريعي والمؤسساتي مع وضع مواثيق أخلاقية وتسليط الضوء على كل مايسمح بمرور الوعي الداخلي السلمي بعيدا عن الصراعات والتشابك.  فترسيخ مكتسبات السلم والتضحية وعرض ثقافة السلام في المنظومة لدى الإعلام من الأولويات .

وكما ترون  أنه في يومنا الحالي, تتعدد من ناحية وسائل التواصل الذي مافتئ أن يكون جسر عبور إلى بوادر أخلاق نبيلة الذي تلائم اليقظة والتستر من كل مايزعزع الأمن والإستقرار كليهما .

بالتالي ,العمل بالعقل الواعي والإبتعاد عن الخفاء والتستر المميت, وجذب الأنظار سيعين القدرات المهنية ويكرس مدرسة عملية برؤية إعلامية واعدة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.