إسبانيا … غطاء أم دوافع لتوترات تجر بها إلى المغرب ؟

حرصت “إسبانيا “وخلافا للأزمات السابقة بين” الرباط ومدريد”، منذ بداية التوتر الراهن مع المغرب، على “تدويل” الأزمة الثنائية القائمة بين البلدين الجارين وهذا يشير إلى عملية إقحام إسبانيا لبروكسيل ومؤسسات أوروبية، وخاصة البرلمان الأوروبي.

في” ملف الصحراء المغربية ” الذي تعامل  بإيجابية مع الخلافات بين المغرب وإسبانيا، خاصة بعد اعتراف الولايات المتحدة “بالمغرب” على أقاليمه الجنوبية، كانت أنذاك “مدريد” أول عاصمة أوروبية تجري تحركات لدفع “إدارة بايدن” إلى التراجع عن القرار؛ بل أن المعطيات المتوفرة ,تشير إلى أنها حاولت إدخال دول أخرى من طرف “بولونيا واليونان وفرنسا وهولندا وألمانيا”، من أجل الضغط على الإدارة الأمريكية قصد التراجع عن “القرار التاريخي “الذي وقعه الرئيس السابق” دونالد ترامب”.

و كذلك لم تنجح” المحاولات الإسبانية” في بناء تكتل أوروبي لتحدي قرار “الإدارة الأمريكية “حول  مستجدات “مغربية الصحراء”، ولإنهاء النزاع المفتعل  ونظرا لاقتناع عدد من الدول الأوروبية بمبادرة الحكم الذاتي الذي هو الموقف الذي عبر من خلاله  وزير خارجية” هنغاريا”، خلال زيارته إلى الرباط الأسبوع الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.