إدانات عربية ودولية واسعة لجرائم قوات الاحتلال بمدينة نابلس

استشهد 11 فلسطينيا وأصيب أكثر من 100 برصاص الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس، ما يرفع عدد الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 61 في الضفة الغربية المحتلة.

نددت عدة دول عربية وغربية بالهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على مدينة نابلس الفلسطينية يوم الأربعاء وخلف عشرات القتلى والجرحى.

أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على مدينة نابلس الفلسطينية.

ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، السلطات الإسرائيلية إلى الحد من التصعيد والامتناع عن الإجراءات التي من شأنها زيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

وشددت الوزارة على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط وإنهاء الممارسة غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967. عاصمتها القدس الشرقية.

كما ذكرت وزارة الخارجية السعودية، أن المملكة العربية السعودية تدين وتدين بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس الفلسطينية، ما أدى إلى سقوط ضحايا وإصابة آخرين.

وقالت الخارجية السعودية في بيان لها: “تؤكد الوزارة رفض المملكة التام لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات خطيرة للقانون الدولي”، مشددة على “مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال ووقف التصعيد والاعتداءات الإسرائيلية وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين”.

من جانبها أدانت الوزارة الخارجية الأردنية “استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة والاعتداءات المتكررة عليها، وآخرها العدوان على مدينة نابلس اليوم”. 

واستنكر المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي “مواصلة إسرائيل لحملاتها العسكرية”، وجدد تأكيد موقف الأردن بضرورة وقف هذه العمليات وبذل الجهود على الفور لوقف التصعيد لتجنب المزيد من التدهور ووقف أسبابه وتحقيق التهدئة. محذرا من تداعيات هذا التدهور على الجميع.

وقال إن الأردن يعمل بشكل كثيف مع جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف.

ونددت مصر في بيان أصدرته وزارة الخارجية بتوغل الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس الفلسطينية.

تعرب مصر عن قلقها العميق إزاء التصعيد الأخير والخطير الذي تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي يزيد من تعقيد الوضع وتدهوره كل يوم، ويقوض الجهود لتحقيق التهدئة بين الطرفين الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي، ويؤثر على فرص استعادة السلام في البلاد على مقرارات الشرعية الدولية وعلى أساس مبدأ حل الدولتين.

فيما عبرت الوزارة الخارجية الأمريكية عن “قلقها العميق من مستوى العنف في إسرائيل والضفة العربية”، داعية جميع الأطراف لوقف الأعمال التي تؤجج العنف.

وأضافت: “كانت لدينا محادثات بناءة خلال الأيام الماضية من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وشركاء الولايات المتحدة في المنطقة لدعم وقف تزايد العنف”.

وتابعت: “أحداث اليوم تظهر ضرورة عمل الطرفين للعمل معا لاستعادة الاستقرار في الضفة”.

بدروه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، قال: “لدينا قلق عميق من تصاعد العنف بالضفة الغربية وعلى كل الأطراف العمل على استعادة الهدوء”.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.