أمطار الرحمة تعود إلى أرض المغرب بعد سنوات من القحط

لحسن كوجلي

 

شهدت عدة مناطق بتراب المملكة المغربية تساقطات مطرية مهمة، منذ أمس الثلاثاء 11 أكتوبر الجاري، أدت إلى غرق البعض منها في سيول وفيضانات تسببت في اتلاف أشياء وتعريض اخرى الى خسائر مادية جسيمة.

 

وحسب مشاهد تم ترويجها على جداريات مواقع التواصل الاجتماعي، ان عددا من الاماكن بالمملكة عاشت نظير التساقطات التي عرفتها تلك المناطق مشاكل متنوعة، كتوقفات في حركة المرور لساعات إما بسبب أوحال أو فيضانات أو تصدعات في القناطر، كما هو الشأن في مدينة فاس وطريق تيشكا ومنطقة سوس ووسط البلاد.

وتفاءل الفلاحون خيرا بهذه الأمطار، سيما وأنها جاءت في بداية الموسم الفلاحي، وهم يتطلعون بأن تعوض لهم ما تكبدوه من خسائر متتالية خلال السنوات الماضية.

 

وعاش المغرب مؤخرا جفافا مقلقا، ونقصا حادا في حقينة السدود المائية، وتراجعا غير مسبوق في المياه الجوفية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.