يواجه المنتخب المغربي،منافسه إفريقيا الوسطى، اليوم في مباراة مثيرة على الأراضي الكاميرونية، حيث ستبحث كتيبة المدرب وحيد خاليلودزيتش، عن تكريس تفوقها أمام المنافس الذي فازت عليه ذهابا بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.

إستطاع الناخب الوطني، وحيد خاليلودزيتش ،خلق أجواء أخوية بدوالا بين لاعبيه،فلم تعد هناك  تكثلاث داخل الفريق الوطني، وحتى بعض العناصر التي لاتتقن الحديث بالدارجة المغربية، تجدها تحاول ذلك مع باقي الزملاء ،حيث يسود الإحترام بين الجميع .
طاقم خاليلودزيتش، إستطاع ومنذ بداية إشرافه على “أسود الأطلس”، أن يؤكد للاعبين أنه لافرق بين يأتي من أوروبا، ومن يلعب في المغرب، لذلك إستطاع سفيان رحيمي ومعه هشام المجهد، الذي إستأنس بالأجواء منذ مدة أن ينصهرا مع كافة اللاعبين، الذين لاتهمم سوى مصلحة المنتخب الوطني، في الوقت  الذي مر تربص دوالا في ظروف أكثر من رائعة، بعدما حرصت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على توفير كافة الإمكانيات أمام رفاق حكيم زياش للعودة بإنتصار ثمين أمام إفريقيا الوسطى.

سيكون المنتخب المغربي، مطالبا أكثر من أي وقت مضى، مطالبا بتحقيق الفوز في مباراة اليوم أمام إفريقيا الوسطى، كي يكون مساره نموذجيا في مجموعته، التي يتصدرها في الوقت الحالي برصيد 7 نقاط.
كتيبة خاليلودزيتش، التي  خاضت حصتين تدريبيتن في دوالا،ورغم تأكد غياب سليم أملاح والشك في مشاركة يوسف النصيري، إلا أنها تطمح لتحقيق ثالث إنتصار، من أجل الثقة أكثر في النفس ،وإسعاد الجمهور المغربي الذي مازال  متكويا بنار الإقصاء أمام سناجب بينين في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر.