بعد الخروج المذل للمنتخب المغربي من كأس أمم إفريقيا، أمام منتخب “البينين” المتواضع، وأيضا الظهور الباهت الذي بصم عليه المنتخب المغربي بكأس الأمم الأفريقية بمصر، حيث طالبت الجماهير المغربية بضرورة فتح تحقيق مع رئيس الجامعة فوزي لقجع، و وزير الشباب والرياضة ، بعد نكسة “الإقصاء” من الكان وأيضا بخصوص المبالغ الخيالية التي صرفتها الجامعة حتى تحصد هذه ” الفضيحة الكروية ”
وفي هدا الصدد قال مهتمون بأن الظرفية تستدعي مسائلة المتسببين في هذه “النكسة” الكروية، التي كلفت خزينة الدولة ملايير الدراهم،لاسيما في ظل صرف جامعة فوزي لقجع ميزانية قدرها البعض بحوالي 90 مليار سنتيم، وهو ما يحتم تفعيل مبدأ “ربط المسؤولية بالمحاسبة” التي ينص عليها الدستور المغربي، خاصة مع تزكية الجامعة لخيارات المدرب رونار، الذي فضل عدم استدعاء الاعبين البارزين في البطولة الوطنية ، ومراهنته على لاعبين أثبتت التجارب أنهم لم يعودا قادرين على حمل قميص المنتخب الوطني.
ويشار أن رشيد الطالبي العلمي ولد سنة 1958 بتطوان، حيث عينه الملك محمد السادس وزيرا لشباب والرياضة. في الحكومة الجديدة التي يترأسها سعد الدين العثماني، تابع رشيد الطالبي العلمي دراساته العليا بجامعة محمد الخامس أكدال بالرباط، وحصل على دكتوراة في التدبير والمالية، تخصص المالية المحلية من جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وتقلد العلمي منصب رئيس مجلس النواب المغربي في حكومة بنكيران ، وانتخب عضوا ثم نائبا لرئيس الجماعة الحضرية سيدي المنضري بتطوان، وبعدها شغل عضوية المجموعة الحضرية بتطوان ورئاسة لجنة المالية والميزانية بكل من الجماعة والمجموعة.