تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، افتتحت مدينة وجدة، وعاصمة فن الراي العالمية، المهرجان الدولي للراي في نسخته الثالثة عشر، هذا الحدث الذي أصبح موعدا سنويا لعشاق موسيقى الراي.
وقد افتتح المهرجان هذه السنة بحفل بهيج بمسرح محمد السادس بوجدة، الذي تميز بالحضور وازن لأيقونة الأغنية المغربية عبد الرحيم الصويري الذي قدم عرضا حصريا، ولأول مرة، يؤدي فيه أغاني أصيلة للراي على طريقته الخاصة.
وكما هي العادة، يبقى المهرجان وفيا لرواده وتطلعاتهم، باستقطاب باقة من كبار فناني موسيقى الراي والموسيقى المعاصرة، عبر برمجة فنية متنوعة
يعتبر المهرجان الدولي للراي الحدث الأكبر من نوعه والأكثر انتظارا. وككل سنة، يعد منظمو المهرجان بعروض لن تنسى، وبرمجة فريدة تحبس الأنفاس، ومما سيزيدها رونقا وإشعاعا، العودة البارزة لنجم الراي العاطفي: الشاب نصرو، الذي سيلهب منصة الملعب الشرفي، بعد غياب طال ازيد من 20سنة.
لتعيش عاصمة الشرق، وجدة، على مدى أيام المهرجان الخمس، على وقع أنغام موسيقى الراي بكل أصنافها: الأصيلة، التقليدية والمعاصرة، مع نجوم من مختلف الأجيال: الشاب عباس، الشاب يونس، رامي لاباش، محمد عدلي، سونا الجابوني، موس ماهر، فيصل مينيو وغيرهم، دون أن ننسى المواهب الصاعدة لوجدة وضواحيها.
كما سيكون للأغنية المغربية مكانها في هذا المهرجان، من خلال الحضور البارز لنجم “البوب” المغربي حاتم عمور، والنجمة المتألقة نجاة رجوي، إضافة إلى النجم الوجدي الشهير حميد بوشناق، هذا وسيحيي نجم “الراب”، مسلم، بأسلوبه المتفرد، ليلة من ليالي المهرجان بأشهر أغانيه.
السابق بوست
القادم بوست