السحر و الشعوذة في ظل الجهل …أي مصير للجهلاء ؟

باتت الشعوذة وبالأحرى المشعوذين والدجالين , في الوقت الحالي من مؤسسي العادات التقليدية والطقوس المنتشرة في مختلف الدول النامية وحتى الدول  المتطورة.

يعرف” المغرب “تنامي ظاهرة  العرافات والمشعوذين  الذين يلحقون الضرر بالناس ويأذونهم بل وأيضا ,التوافد إلى العرافات والدجالين من أجل التعرف والتنبؤ بالمستقبل والحالات العاطفية وكذلك الوظيفية .

إذ ظلت المجتمعات المؤمنة بالخرافات والشعوذة والسحر ,لاتملك إلا الظلاميات الروحانية التي تسدل ستائرها نحو إكتساب الأشخاص  والنفوس ربما وحتما يكونون من الطبقات الجاهلة والأمية وغير المتعلمة .

فبروز مجتمع متغلغل في نكسات الجهل والتذمر والمعروف بالهواجس العاطفية المقهورة, التي تضع تركيزها نحو العرافين  ,تعد غير مقبولة لادينا ولاشرعا, بل وحتى أنها تعزز منظور  الدخول في الشرك بالله ,وعدم اللجوء الى الحلول الدينية الناجعة والأساسية في الحياة البشرية التي تخلص بنتيجة, بغية استمراريةالإنفتاح على كافة المجالات التي تعني الفئات المجتمعية المتعلمة .

 

 

فإرساء دعائم الإطاحة بالناس وايقاعهم في الجهل  حسبما تقر العرافات والمشعوذين والسير على خطاهم يعتبر شركا بالله, وهذا يضخم ويطور الجهل بالمجتمع الحالي .

و الذي يشرف أساسا  على المساس بأعراض الناس وشرفهم بحيث لايجب الإكتراث والتزمت لمثل  هذه الأفعال الشيطانية  التي  تصنع وتزلق الناس  في غير مايرضي الله .

فإضاعة فرصة العلم والعقل المنير وضوابطه ,والنزوح نحو  الطلاسم والسحر وكذلك القيام بالأفعال الشيطانية والجن و الإنس الشيطاني, فهو يؤدي الناس.

بحيث توصف الأوساط المؤمنة بهذه السلوكات  والمعبرة عن النكسات والعراقيل الحياتية, فبد ل معالجتها بالعقل والكتاب والسنة, لازال الكثير  ممن يغوصون في  هذا المجال المظلم, الذي  يوصل إلى الخواء الفكري إلى الناس . فبدون التوكل على الله عز وجل  فأنت غير قادر على تحقيق مستقبلك ,فأنت لاتملك مصيرك ولاحتى نفوذك فكيف أنك تشرك بالله عز وجل ؟

بحيث يقول الله عز وجل :. قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (31)

صدق الله العظيم .

وختاما ,فلابد من مصارحة النفس وعدم الإعتماد على المشركين والظالمين للأنفس, حتى لاندخل في الشرك بالله عز وجل. ولابد من معرفة أنه لاأحد قادر على إمتلاك المال ولاالوظيفة ولا حتى الحياة الزوجية أيضا , إلا الله عز وجل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.