الجريمة بين الواقع والتطلعات..

أشرف أيت عمرات

باتت ظاهرة الجريمة في بلادنا في إرتفاع مهول  بمختلف المدن والقرى، بحيث لا يمكن تصور مرور يوم دون أن يأتي على مسمعنا خبر سرقة، قتل، ضرب…، وگأننا نسمع شيأ من عاداتنا وتقاليدنا التي ألفنا التعايش وسطها، وهذا في حد ذاته يشكل خطر على مستقبل مجتمعنا بكل أطيافه (اظفال – نساء – شيوخ … ).

وهذا راجع بالأساس إلى عدة عوامل ساهمت بشكل كبير في تطور الجريمة، وعلى سبيل المثال: الفقر، قلة الوعي.

وفي هذا الصدد يمكننا القول أن هناك خلل حتى على مستو إعادة الإدماج بالنسبة للمجرمين أصحاب السوابق العدلية، كي لا يقعوا في حالة العود.

وبدوري كطالب خريج جامعة مولاي إسماعيل (شعبة القانون بالعربية) أدين وبشدة هذه الأفعال الإجرامية الكثيرة والغير مقبولة نهائيا، والتي لا تمث لديننا ولا لثقافتنا بأي علاقة.
ومن بين الحلول التي أقترحها لتقليل من هذه الجرائم :
1 – محاولة إدماج الشباب في سوق الشغل، حتى يتمكنوا من الخروج من ذالك الفراغ القاتل.
2 _ تنفيد عقوبة الإعدام على كل من يقتل نفسا بغير حق مع مراعاة ملابسات الجريمة.
3 _ محاولة إدماج بعض المجرمين في الخدمة العسكرية إذا اتضح أن نيتهم تتجه إلى الخروج من عالم الجريمة إلى الحياة السليمة.
كما أنني أناشد حكومتنا المحترمة على العمل بكل صدق من أجل محاربة مشكل البطالة الذي يظل ركيزة اساسية لكل بلاد ويساهم إما بتقدمها في حال معالجته وإما بالوقوع في المزيد من المشاكل في حال عدم الإهتمام به.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.