البرتغال تحكم على “داعشي” مغربي بالسجن لمدة 12 عاما

 

قامت  المحكمة العليا بالعاصمة البرتغالية ليشبونة بإدانت مهاجرا مغربيا بالسجن  لمدة 12 عاما، بتهمة تجنيد أشخاص من أجل إرسالهم إلى القتال بصفوف التنظيمات الإرهابية الموجودة بالأراضي السورية.

وأشار الحكم القضائي البرتغالي إلى أن المدان يخصص مبلغا ماليا بقيمة 1500 يورو لكل شخص أبدى رغبته في الانضمام إلى صفوف التيارات المتشددة، مضيفا أنه قام بعدة زيارات لمركز اللاجئين بمدينة أفيرو البرتغالية، حيت اتضح فيما بعد أنه يستخدم من أجل تجنيد الشباب.

وذكرت صحيفة “إلبوبليكو” البرتغالية أن المعني بالأمر  حاول نفي كل التهم المنسوبة إليه في بداية المحاكمة، قبل أن يقر بارتكابه جرائم التي تمس الأمن القومي وتهدد سلامة المواطنين وقد عبرت هيئة الدفاع عن اندهاشها  من الحكم الصادر في حق موكليها، معتبرة أن “العقوبة غير عادلة”.

كما اعتبرت المحكمة أن جريمة الانضمام إلى منظمة إرهابية غير ثابتة  و أشارت تقارير إعلامية أن المتهم حصل على صفة لاجئ فور وصوله البرتغال قبل سبع سنوات، موردة في السياق داته أن صديقه “هشام الحنفي”، الذي كان يقطن رفقته بمدينة أفيرو، اعتقل هو الآخر بفرنسا بسبب تورطه  في التحضير لهجومين إرهابيين استهدفا مواقع حساسة.

وأوضح قاضي محكمة ليشبونة أن المهاجر المغربي اعتقل من قبل السلطات الألمانية، ليتم تسلميه إلى القضاء البرتغالي الذي أمر بوضعه قيد الحبس الاحتياطي في سجن مونسانتو وتحت حراسة مشددة، إلى أن صدر أمر قضائي بحبسه لمدة 12 عاما، مع إمكانية طرده من البرتغال عند  استكماله للعقوبة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.