إحتجاج و فوضى عرفه الجمع العام لجمعية أباء و امهات و أولياء ثانوية الحسن الثاني بسباتة…

متابعة أنيس بنلعربي

في جو مشحون داخل مؤسسة تعليمية معروفة منذ القدم بإحتلالها الرتب الاولى على الصعيد الوطني تم يومه الاحد 6 شتنبر 2019 إبتداءا من الساعة العاشرة صباحا عقد الجمع العام لجمعية أباء و امهات و أولياء الحسن الثاني بسباتة الدار البيضاء الكبرى.

تجمهر مجموعة من الاباء و الامهات و بعض الفعاليات الجمعوية بالمنطقة أمام باب المؤسسة إستعدادا لحضور الجمع المرتقب الذي سبقته شبه حملة إنتخابية جندت لها مجموعة من المساندين للمجلس السابق المحسوب على أحد الاحزاب..
لكن مجرد دخول القاعة المخصصة للإجتماع و إفتتاح الجلسة و تلاوة التقرير المالي بشكل عفوي و موجز إنتفض أحد الحاضرين و تعالت الهتاقات بتأجيل الجمع حيث عيب على شن حملة و توزيع منشورات خارج المؤسسة باسم احد المرشحين لتعج العاقة بإحتجاجات بتوقيف هذا العبث من طرف الأمهات و الأباء بين مؤيد و معارض.

و فور فض النزاع و خروج المعارضين تم بسرعة البرق إنتخاب الرئيس السابق و التوفيض له بتشكيل المكتب المسير للجمعية ليعبر بطريقة غريبة عن فرحه بالفوز لولاية ثانية كحال الانتخابات البرلمانية أثارات إستياء بعض الحضور.

 

و خارج القاعة كانت كواليس أخرى للاحتجاج حيث تعجب بعض الاولياء على هذا الجمع و تسائلوا ما حصيلة المكتب السابق و هل قام فعلا بإصلاحات للمؤسسة و ماجدوى تأسيس جمعية جل أعضائها خارجين عن إطار الاولياء موكلين من طرف اولياء التلاميذ بالتزام شبه صوري لا اساس له في منظورهم .كما توعد بعض الساخطين على الوضع بالطعن في عدم قانونية الجمع العام و بعدم إتباع المساطر القانونية المتعارف بها.
في نفس السياق تسائل بعض أولياء التلاميذ ما جدوى حضورهم و طالبوا بحقهم في المعلومة و جرد الميزانية المخصصة و ما تم صرفه خلال الفترة السابقة و عيبوا على أن مؤسسة تربوية تعرف تجمهر شبه حزبي و مسيس في ظل عدم ضبظ الحضور المعني بالامر و أنهم تفاجئوا فعلا بالصراع الذي وقع داخل القاعة و أنهم غير راضين على ما آلت له المنظومة التعليمية خصوصا ان اسم ثانوية الحسن الثاني مشهود لها بتخرج اطر عليا تفتخر بهم منطقة سباتة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.