قامت محكمة ولاية آيداهو ليوم الأربعاء الماضى بتبرأت أمريكي أدين في جريمتي إغتصاب وقتل مراهقة تعود إلى عام 1996 باستخدام “علم الأنساب الوراثي”.
وبعد أن قضى تاب نحو عقدين من الزمان في السجن، لجأ المحققون إلى تقنية جديدة تعتمد على إستخدام الحمض النووي وتتبع شجرة العائلة لتحديد الجاني الذي تبين أنه شخص آخر يدعى براين دريبس.
وبفضل هذه التقنية يستخدم الحمض النووي للأشخاص وتتم مطابقته بأفراد آخرين. وفي قضية جيمس، تمت مطابقة الحمض النووي الموجود في مسرح الجريمة بقواعد بيانات مواقع الأنساب.
وهذا الأمر أيضا يسمح للشرطة باستخدام الحمض النووي الذي يتم العثور عليه في مسرح الجريمة، لتتبع قواعد بيانات أشخاص على هذه المواقع، ما يتيح الوصول إلى أشخاص مشبوهين. وهذه المرة الأولى التي تستخدم هذه التقنية لتبرئة شخص.
تاب قال بعد الحكم الذي صدر الأربعاء: “إنها حياة جديدة. بداية جديدة. عالم جديد بالنسبة لي. سوف أستمتع بكل يوم أعيشه”.
كان كريستوفر تاب (43 عاما) قد حكم عليه عام 1998 بالسجن 30 عاما في الجريمة بناء على اعترافاته التي سحبها بعد ذلك.