على إثر الجدل حول تورط منتخبين في قضية “إسكوبار الصحراء”، اعترف محمد غياث رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، بأن حزبه على غرار باقي الأحزاب كلّها تضم منتخبين تم ترشيحهم من أجل الحصول على مقاعد في البرلمان والجماعات الترابية دون تمحيص نزاهتهم وكفاءتهم.
وصرح في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني بمقرها بسلا، “إن العمل السياسي لا يغري الأشخاص الذين يتوفر فيهم شرطا الكفاءة والنزاهة”.
ودعا الأحزاب إلى وضع مصفاة ” فيلتر UN FILTRE” خلال دراسة ملفات المرشحين لأن مستقبل المغرب مرتبط بتخليق الحياة السياسية.
واعترض مصطفى الإبراهيمي البرلماني عن “البيجيدي” على هذا التعميم، داعيا إلى الكشف عن واحد من هذه “الكائنات الانتخابية” ضمن برلمانيي “البيجيدي” فيما أصَرّ غياث على موقفه دون أن يكشف عن أي برلماني من “العدالة والتنمية” فاز بطرق مشبوهة.
وكشف عبد الحميد جماهري عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن
إدريس لشكر الكاتب الأول لحزبه صرح في نشاط حزبي بأنه جرى اتفاق قبل انتخابات 2021، على استبعاد “كتلة بشرية” تتشكل من بارونات المخدرات من التقدم للانتخابات، مضيفا بأن الاتفاق كان بمثابة قرار، لكن لم يتم تنفيذ ذلك.
و أن لشكر استعمل عبارة بالدارجة لوصف الانقلاب على هذا القرار بالقول “تيكت الكارطا وتم الانقلاب على القرار”.
وشييد على إصلاح المؤسسات بالمغرب، محذرا من أن يصبح للفساد مظلة سياسية وأمنية.