أفاد المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، بأن عدد المقاولات الجديدة التي تم إحداثها على مستوى جهة الشرق، عند متم شتنبر 2023، بلغ ما مجموعه 4457 مقاولة.
وأوضحت لوحة القيادة العامة للمكتب أن هذه المقاولات تتوزع بين الأشخاص الاعتباريين بما مجموعه 1796 مقاولة، والأشخاص الذاتيين (2661).
وأبرزت أن إقليم الناظور استحوذ على حصة الأسد بما مجموعه 2159 مقاولة محدثة جديدة، تليه وجدة (1131)، وبركان (544)، والدريوش (207)، وتاوريرت (177)، وجرسيف (161) ثم بوعرفة (78).
وأشارت لوحة القيادة إلى هيمنة قطاع التجارة بحصة بلغت نسبتها 47,79 في المائة من إجمالي المقاولات المحدثة، متبوعا بالخدمات المختلفة (14,41 في المائة)، والبناء والأشغال العمومية والأنشطة العقارية (14,09 في المائة)، والصناعات (8,02 في المائة)، والنقل (7,06 في المائة)، والفنادق والمطاعم (4,74 في المائة)، والأنشطة المالية (1,55 في المائة)، والفلاحة والصيد (1,38 في المائة)، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال (0,96 في المائة).
وبحسب الشكل القانوني، فإن 63,6 في المائة من المقاولات المحدثة هي عبارة عن شركات ذات مسؤولية محدودة بشريك واحد، متبوعة بالشركات ذات المسؤولية المحدودة (36 في المائة)، والشركات مجهولة الاسم (0,2 في المائة)، ثم شركات التضامن وشركات أخرى (0,1 في المائة).
وأضاف المصدر ذاته أنه بالمقارنة مع شهر غشت من سنة 2023، فقد تم إحداث حوالي 486 مقاولات جديدة خلال شهر شتنبر على صعيد جهة الشرق، منها 154 مقاولة للأشخاص الاعتباريين، و332 للأشخاص الذاتيين. وتتوزع هذه المقاولات بين الناظور (292)، ووجدة (119)، وبركان (63)، وتاوريرت (25)، والدريوش (25)، وجرسيف (14)، وبوعرفة (8).
وعلى الصعيد الوطني، تم إحداث حوالي 69 ألفا و414 مقاولة جديدة خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2023، منها 47 ألفا و523 وحدة (أشخاص اعتباريين)، و21 ألفا و891 وحدة (أشخاص ذاتيين).
وبحسب الجهات، تشير لوحة القيادة العامة للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية إلى هيمنة جهة الدار البيضاء – سطات على حصة الأسد في عدد المقاولات المحدثة بـ 19 ألفا و912 مقاولات، متقدمة على طنجة – تطوان – الحسيمة (10.095)، والرباط- سلا- القنيطرة (8164)، ومراكش- آسفي (7109)، وفاس – مكناس (4959)، وسوس – ماسة (4398)، والعيون – الساقية الحمراء (3539)، وبني ملال – خنيفرة (2267)، ودرعة – تافيلالت (2153)، والداخلة – وادي الذهب (1735)، ثم كلميم – واد نون (626).