نقلت وكالة أسوشيتد برس عن لازاريني قوله، إن “مياه الشرب بصدد النفاد، وغزة تواجه الموت”.
وأشارت الوكالة إلى أنه في العادة تحصل غزة على إمدادات المياه من مصادر مختلفة، بما فيها خط أنابيب من إسرائيل، ومحطات لتحلية مياه البحر، وآبار.
وأوضحت أن هذه الإمدادات تراجعت عندما قطعت إسرائيل المياه عن القطاع، إثر إطلاق حركة حماس عملية “الطوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الجاري، بالتوازي مع انقطاع الوقود والكهرباء التي تشغل محطات المياه، وشبكة الصرف الصحي.
وأوردت أسوشيتد برس تحذيرا لمنظمة الصحة العالمية، من أن نقص المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة يعرض حياة المرضى في المستشفيات، والسكان عموما للخطر.
وكانت وزارة الداخلية في غزة قالت -أمس الاثنين-، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يضخ أي لتر من مياه الشرب إلى أي من محافظات القطاع لليوم العاشر على التوالي، مما دفع المواطنين لشرب مياه غير صالحة، محذرة من أزمة صحية خطيرة تهدد حياة المواطنين.