أثرى صحافيون رياضيون مغاربة النقاش حول اختيار المغرب من طرف أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم لاستضافة كأس الأمم الإفريقية لعام 2025، حيث أجمعوا على أن هذا الاختيار كان منطقيًا ومستحقًا نظرًا لما يتميز به المغرب من تجربة وكفاءة ومرجعية تاريخية.
وفي تصريح له لوكالة المغرب العربي للأنباء أكد الصحفي بجريدة المنتخب الرياضية، هشام بن تابث، أن المغرب قام بجهود كبيرة في تطوير البنية التحتية الرياضية، وأنه يتوفر على مرافق عالية المستوى وشبكة من الطرق والمطارات الدولية. كما تميز المغرب بالتفاني في رياضة كرة القدم واستضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
وأكد بن تابث على دور الدبلوماسية الرياضية للمغرب في جلب هذا الاختيار، حيث نجح في بناء علاقات قوية مع الاتحادات الإفريقية المختلفة.
وأضاف ذات المصرح أن المغرب يتوفر على مرجعية كبيرة في مجال التسيير والتدبير الرياضي؛ ويتجلى ذلك في خلق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم شراكات مع أزيد من 40 اتحادا إفريقيا للعبة، وكل هذا الزخم جعل المغرب يحظى بتنظيم هذا العرس الإفريقي.
هذا وأكد الصحافي الرياضي، هشام رمرام، من جهته، في تصريحه لذات الوكالة، أن إسناد تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 للمملكة المغربية مستحق، مشيرا إلى أن المغرب عندما قرر الترشح لتنظيم هذه التظاهرة كان يعي جيدا أنه قادر على رفع هذا التحدي ومقتنع أنه سيفوز في هذا السباق، ناهيك عن أن أسرة كرة القدم الإفريقية ستكون سعيدة جدا بأن تقام هذه التظاهرة على أرض المملكة.
وأبرز رمرام، من جهة أخرى، حضور المغرب في السنوات الأخيرة في جميع الاستحقاقات القارية كدوري أبطال إفريقيا مرتين ونهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية ودوري أبطال إفريقيا للسيدات وكأس إفريقيا للأمم للسيدات وكأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، إضافة إلى تظاهرات دولية منها كأس العالم للأندية التي أقيمت ثلاث مرات بالمغرب، وهو المسار الذي كان لا بد أن يتوج باحتضانه العرس الإفريقي.