أعلن تسعة أعضاء عن مجلس جماعة سيدي بوعبدللي، الواقعة على بعد 28 كيلومترا غرب مدينة تزنيت، عن استقالة جمـاعية موجهة لعامل الإقليم بسبب ما أسموه تسجيل عدة خروقات آخرها اختفاء سيارة الجماعة في ظروف غامضة، وعدم توصلهم بتعويضاتهم منذ أزيـد من أربعة أشهـر.
وشكل اختفاء سيارة من نوع رونو كبيرة الحجم تابعة للمجلس، كان قد تسلمها هبة من أحد المحسنين، موضوع استنكار وغضب الأعضاء منذ ما يقارب السنة، حيث تقدم بعضهم بشكاية لعامل الإقليم بدون رد لحدود الساعة حسب تعبيرهم، في الوقت الذي أشارت من خلاله مصادر اعلا مية إلى أن الدرك الملكي بتزنيت فتح تحقيقاً في الموضوع بأمر من النيابة العامة المختصة.
وحسب نص المراسلة التي حصلت عليها بعض المنابر اعلا مية على نسخة منه، والموقعة من طرف تسعة أعضاء، وهم النائب الأول للرئيس، والنائب الرابع ونائب كاتب المجلس، ورئيس لجنـة المرافق العمومية، ونائبة رئيس لجنـة الشؤون الاجتماعية، ونائب رئيس لجنة الميزانية، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية، ورئيس لجنـة الميزانية وكاتبة المجلس، فقد وجـه الموقعون استقالتهم لعامل الإقليم، معللين ذلك بعدم رد هذا الأخير على مراسلاتهم بخصوص عدة خروقات آخرها حسب تعبيرهم اختفاء السيارة وتأخر توصلهم بتعويضاتهم منذ أزيد من أربعة أشهر.
الجماعة التي يرأسها التجمع الوطني للأحرار تعيش منذ ما يقارب سنة على صفيح ساخن، بعد حالة عدم التوافق التي أصبحت تميز مختلف دورات المجلس بعد حدوث انشقاق بين مكونات الأغلبية والرئيس.