ازيل الستارعلى قضية جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب التهامي بناني، قبل أزيد من 14 سنة.

الستار على قضية جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب التهامي بناني، قبل أزيد من 14 سنة.

أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء يوم الأربعاء 12 يوليوز الجاري، الستار على قضية جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب التهامي بناني، قبل أزيد من 14 سنة.

في هذا السياق، قضت هيئة الحكم، عقب إدخال الملف للمداولة، بإدانة الشابين المتهمين بالسجن النافذ لمدة 20 سنة لكل واحد منهما، لتضع نقطة نهاية للقضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام الوطني طيلة فترة إجراءات التحقيق والمحاكمة.

وتعود تفاصيل هذه القضية إلى سنة 2007، حينما خرج التهامي بناني وكان في الـ17 من عمره، من منزل عائلته، وامتطى سيارة وغادر رفقة أصدقائه إلى وجهة مجهولة، قبل أن يختفي، ويترك وراءه لغزا عمّر 15 عاما.

بعد مرور يوم على اختفائه، انطلقت الأم في رحلة البحث عن ابنها، في كل الاتجاهات ووسط كل معارفه وأصدقائه، دون أن يسفر ذلك عن نتيجة، لتقوم بتقديم شكاية لدى السلطات الأمنية، حيث باشرت الأخيرة التحقيق الذي أفضى إلى استدعاء الشباب الذين رافقوا المختفي حسب شهادة الأم، لكنهم أنكروا لقاءه يوم الاختفاء.

في 2019، وبعد مرور 12 عاما من البحث المضني، تمكنت التحريات الأمنية من تحديد سبب الوفاة، ووجهت تهمة القتل لأصدقاء المختفي الذين تبث أنهم كانوا برفقتة خلال ذلك اليوم في حفلة عيد ميلاد، بإحدى الفيلات، ضواحي مدينة المحمدية.

وأوقفت الشرطة حينها المشتبه بهم وتمت متابعتهم في حالة اعتقال، بحيث تم التحقيق معهم، لمعرفة سبب الوفاة وأين تم إخفاء الجثة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.