قال المفوض الأوروبي للعمالة والحقوق الاجتماعية، نيكولا شميت، الأربعاء بمدريد، إن إعلان مراكش، الذي توج أعمال الاجتماع الوزاري الخامس للاتحاد من أجل المتوسط حول التشغيل، الذي عقد في ماي 2022، أرسى “أساسا متينا للغاية” بالنسبة لبلدان الحوض المتوسطي.
وأشار شميت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش اجتماع رفيع المستوى حول الكفاءات، تم تنظيمه من 11 إلى 13 يوليوز من قبل الاتحاد من أجل المتوسط والاتحاد الأوروبي الى أن “إعلان مراكش قد وضع أساسا قويا للغاية في عدد من المجالات الحاسمة لجميع بلدان البحر الأبيض المتوسط، وهي التعليم والتوظيف وإدماج الشباب ومكافحة الفقر وخلق فرص العمل”.
وأبرز المفوض الأوروبي أن خلاصات إعلان مراكش، التي تدعو إلى معالجة تحديات التشغيل للفئات الأكثر ضعفا، ولا سيما الشباب والنساء، تشكل “إنجازات مهمة” لبناء مستقبل أفضل.
وفي هذا السياق، ذكر المسؤول الأوروبي أن اجتماع مراكش كان منطلقا لتبني مبادرات وتدابير مهمة في مجال التشغيل والتكوين.
وأوضح أن الاجتماع رفيع المستوى في مدريد “يتمحور حول إنجازات إعلان مراكش، الذي عزز وعيا قويا للغاية على ضفتي البحر الأبيض المتوسط بشأن الحاجة إلى تكثيف تعاوننا وأهمية الدور الحاسم الذي يلعبه الشباب الذين يمثلون مستقبلا وإمكانات هائلة “.
ويتمحور عمل الاجتماع رفيع المستوى حول ثلاث مجموعات تركز على الاستثمار في الكفاءات، ودعم التحولات (الخضراء والديموغرافية والرقمية) وتوقع مستقبل العمل.
ويجمع الحدث مجموعة واسعة من الشركاء وأصحاب المصلحة لتبادل الأفكار والخبرات والممارسات الجيدة، من أجل الاستجابة للفرص والتحديات الحالية في تنمية المهارات في سوق العمل المتغير باستمرار.
ويهدف اللقاء إلى مناقشة وتقييم ونشر الخبرات والممارسات الجيدة، لا سيما فيما يتعلق بدعم خلق فرص الشغل اللائق، وأنظمة التعليم والتدريب عالية الجودة، والمهارات وقابلية التشغيل.