كشف العلماء عن مهمة جديدة لوكالة ناسا من الفضاء، يأمل العلماء من خلالها أن يساهم في الحد من انبعاثات غاز الميثان المساهم بدرجة كبيرة في الاحترار المناخي، وقد أُطلقت مهمة إميت (EMIT) الفضائية في يوليو وتم تثبيتها على محطة الفضاء الدولية، وكانت تهدف في البداية إلى مراقبة كيفية تأثير حركة الغبار المعدني على المناخ.
كما أبرزت المهمة جديدة لوكالة “ناسا” الأميركية عن عشرات المواقع المسؤولة عن انبعاثات فائقة من الغاز، وترتبط هذه الانبعاثات بشكل عام بمواقع لإنتاج الوقود الأحفوري أو معالجة النفايات أو حتى بقطاعات الزراعة.
وقد ذكر رئيس وكالة “ناسا” بيل نيلسون إن هذه القدرة “لن تساعد العلماء في تحديد مصدر تسرب الميثان بشكل أفضل فحسب، لكنها تساعد أيضا في فهم كيفية معالجة ذلك وبسرعة”.
وفسر أندرو ثورب من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة “ناسا”، في بيان أن بعض سحب الانبعاثات التي تم اكتشافها كانت “من الأكبر من نوعها على الإطلاق”.
وأضاف قائلا “ما وجدناه في مثل هذا الوقت القصير تخطى كل ما يمكن تخيله”.