قوبلت تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، بانتقادات دولية واسعة وسط مخاوف من قرار التعبئة العسكرية وتداعياته، فيما سادت حالة من الذعر بالداخل من تأثيرات القرار، واضطربت الأسواق المالية صعودا وهبوطا.
ولأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، أمر الرئيس الروسي بالتعبئة العسكرية الجزئية، مؤكدا أن روسيا ستدافع عن نفسها بكل ما أوتيت من قوة في ترسانتها الضخمة إذا واجهت تهديدا من الغرب.
ورفع بوتن من لهجته تجاه الغرب حين تحدث عن “الابتزاز النووي”، قائلا: “لمن يطلق مثل هذه التصريحات، أود تذكيرهم بأن بلادنا كذلك تملك أسلحة دمار شامل وفي بعض أجزائها أكثر تطورا من نظيراتها لدى دول الناتو، وأمام أي تهديدات لوحدة أراضينا أو سيادتنا نحن قادرون على استخدام هذه الأسلحة وهذا ليس خداعا”.