استقبل رئيس مجلس النواب السيد راشيد الطالبي العلمي، يوم الأربعاء بمقر المجلس في الرباط، السيد أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وذلك بمناسبة انطلاق أشغال الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام التي تعقد في مدينتي الرباط والداخلة من 13 إلى 15 يوليوز الجاري.
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن السيدين الطالبي العلمي ومحمد الجروان، شددا خلال مباحثاتهما، التي حضرها النائب الأول لرئيس مجلس النواب السيد محمد صباري، على دور البرلمانات والبرلمانيين في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي وإعلاء قيم الإنسانية السمحة ودعم التقارب بين الشعوب.
وفي مستهل هذا اللقاء توجه السيد أحمد بن محمد الجروان بالشكر لرئيس مجلس النواب والمملكة المغربية على الانخراط الدائم في دعم جهود السلم والأمن الدوليين. واستعرض سياق إحداث المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه ورسالته المتمثلة في نشر ثقافة التسامح في ظل توسع دائرة آفة التطرف والعنف.
وأكد السيد الجروان ،وفق البلاغ، أن المنظمات خاصة غير الحكومية أضحت مطالبة بالقيام بأدوار أكبر عبر التكوين وتبادل الخبرات والحوار، لإحداث تغيير حقيقي على أرض الواقع، مبرزا دور البرلمان الدولي للتسامح والسلام على هذا الصعيد.
من جهته، ثمن رئيس مجلس النواب جهود المجلس العالمي للتسامح والسلام ومختلف هياكله، وخاصة البرلمان العالمي للتسامح والسلام، مؤكدا أن الدورة العاشرة ستكون مناسبة لعرض التجربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة خطاب الكراهية وتعزيز التسامح الديني والترافع عن قضايا السلم والأمن والتعايش.
وشدد رئيس مجلس النواب على أهمية الدبلوماسية البرلمانية والتواصل الدائم بين البرلمانات والبرلمانيين من أجل نشر ثقافة السلم والتسامح ومد قنوات الحوار بين الأمم والشعوب.
وقد شكلت هذه المباحثات فرصة أيضا لمناقشة قضايا ذات صلة بالسلم والأمن الدوليين، من بينها الأزمة الصحية العالمية وتأثيرات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.