نشرت بعض المنابر الصحفية أخبارا غير صحيحة و مزيفة عن المبادرة المتعلقة بإنشاء منظمة مدنية دون أن تكلف نفسها الاتصال بأصحاب المبادرة للتبين عن الأمر، كما جرت الأعراف الصحفية بذلك. و عليه و تجلية للحقيقة، نبسط الأمور التالية:
أولا: الأمر يهم مبادرة عادية تتعلق بتأسيس منظمة مدنية تنموية غير حزبية، هدفها إعطاء الأولوية للشباب والأطر والمهنيين للإسهام في صناعة المستقبل، وأرضيتها الأولية المنشورة من قبل توضح ذلك، كما تم تقديم الشروحات لكل من عبروا عن قبولهم بالمبادرة أو استفسروا عنها، خاصة بعض المهتمين والسياسيين و الاعلاميين.
ثانيا: إن المبادرة تهدف إلى إنشاء منظمة مستقلة عن كل الأحزاب والنقابات والمؤسسات، مفتوحة في وجه جميع المواطنين دون استثناء، داخل الوطن وخارجه ممن تتوفر فيهم شروط الكفاءة والفاعلية والنزاهة، وتمثل استجابة لحاجة ملحة لخدمة الوطن، الذي سيسعد لو بادر كل ذي تجربة أو كفاءة إلى إطلاق مبادرة أو اكثر.
ثالثا: تأسيس هذه المنظمة لن يكون على حساب أو ضد أي حزب ، خاصة حزب العدالة والتنمية، وبهذه المناسبة أؤكد عدم صحة ما نشر من شائعات تدعي ان تحركاتي تستهدف استقطاب أعضاء من الحزب ومن الشبيبة، و أؤكد أكثر من ذلك ، أني لم أعرض الانخراط في المنظمة على أي من القريبين مني، إلا ماكان ردا على استفسارات منهم عنها بعد السماع بها أو عن أنشطتي الحالية.
رابعا: إن بلدنا زاخر بالكفاءات الفاعلة والنزيهة في الداخل والخارج والتي يمكنها المساهمة في نفعه وتقدمه واستقراره، والمبادرة تهدف إلى استقطاب غير المنتمين من الكفاءات والأطر أساسا، وقد استجاب عدد معتبر منهم، و رأيي أن المنتمين تكفيهم التزاماتهم الحزبية وتنظيماتهم الموازية.
خامسا: إن المنظمة يجب أن تكون قيمة مضافة ذات أثر إيجابي فى الساحة الوطنية، متعاونة متكاملة مع المؤسسات والهيئات والأحزاب وغيرها، ولا يمكن أن تكون إلا سندا لكل الفاعلين العاملين المخلصين للوطن دون تمييز ولن تنشغل بالسجالات المضيعة للوقت والجهد.