إن كان هناك نوع من الفاكهة يستحق لقب الطعام الساحر، فلا شك أن جوز الهند أولى عناصر سلة الفاكهة بهذا اللقب.
استعمالاته طازجًا أو يابسًا، فى زيته، فى عصيره وفى حليبه بالإضافةً الى إمكانية تخطيه حدود المطبخ إلى مجالات الصحة والرشاقة والجمال. ومبين قدرات جوز الهند هذه كلها تختبئ فوائد عصيره.
يحارب الجفاف
يحتوى عصير جوز الهند الطازج على نسبة كبيرة من المياه إضافةً إلى البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم، والالكتروليت التى يحسرها جسمك بعد بذل المجهود الكبير أو التعرض للحر الشديد. لذا يُعتبر هذا النوع من العصائر سلاح مهم يحارب جفافا الجسم فى موسم الصيف ومناسب تماماً لشربه بعد الحصص الرياضية.
يعزز آداء الكتلة العضلية
حين نتحدث عن احتواء عصير جوز الهند على البوتاسيوم، فنحن حتمًا لا نتحدث عن كميات بسيطة بل عن 300 ميلليجرام فى الكوب الواحد، ما يعتبر غذاء العضلات والأنسجة الأساسي، إضافةً الى أهميته لتعزيز آداء الجهاز العصبى وانتقال الاشارات العصبية، وايقاظ الذهن والحواس.
يقلص آثار الشيخوخة وعلاماتها
يُطلق الخبراء على عصير جوز الهند اسم نافورة الشباب السرية، وفوائد تؤكد جدارته باللقب، إذ يحتوى على مادة الـ cytokinins التى تساعد على نمو هرمونات شباب البشرة وتجدد خلايا وتُمحى آثار التعب على البشرة كما تمنع ظهور التجاعيد والأسباب التى تؤدى لها.
يعزز الجهاز المناعى
أبعد من نكهة عصير جوز الهند اللذيذة والمنعشة، يحتوى على حمض اللوريك المضاد للفطريات، الفيروسات والبكتيريا. وهذه معطيات تدل على أن هذا النوع من العصير قابل على محاربة الفطريات فى الجسم مثل الأظافر والجلد، وحتى التهابات الكبد والطفح الجلدى.
مناسب للرجيم
رغم طعمه الحلو، إلا أن عصير جوز الهند يحتوى على سكر بنسبة أقل بخمس مرات عن عصائر الفواكه الطبيعية. فتناولك لكوب كامل منه يعنى أنك أخذت 46 سعرة حرارية فقط، وهذا يعنى أنه مهم جدًا لحميتك الغذائية.