إسبانيا تبدأ إجراءات جديدة للقطع نهائيا مع النظام الجزائري، وفي التفاصيل قالت وسائل إعلامية إسبانية اليوم الاثنين 20 يونيو الجاري، عن قيام السلطات في بعض الأقاليم الإسبانية بإنشاء فريق من المتخصصين والاقتصاديين بهدف البحث عن مصادر بديلة للأسواق الجزائرية في شمال إفريقيا.
وأشارت المصادر الإسبانية إلى أن حكومة إقليم مورسيا افتتحت قنوات اتصال مع الشركات المتضررة لمدها بالمعلومات اللازمة عن الأسواق وعن تطور الأزمة مع الجزائر.
وبحسب صحيفة لافرداد الإسبانية، يبحث تكتل مدني مستقل في الإقليم عن أسواق بديلة للجزائر في المغرب وتونس ومصر والسنغال.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الأعمال والتوظيف وبعض الجامعات والمعاهد، قد أسسوا مجموعة عمل تشغيلية متخصصة في التجارة مع أسواق شمال إفريقيا للتعامل مع الأزمة التجارية الحالية مع الجزائر.
ويعمل الفريق، بحسب المدير التنفيذي الإقليمي، على تشكيل قنوات اتصال لدراسة الوضع وتقديم بيانات عن الشركات الحقيقية المتضررة، قبل البدء بتقييم الوضع حول الأزمة الحالية.
وصرحت المستشارة في الحكومة المحلية فالي ميغيليز، بأن المشكلة الرئيسية في الوقت الحالي تكمن في السلع التي غادرت الإقليم، إذ لا يزال من غير الواضح إن كانت السلطات الجزائرية ستسمح بدخولها.