يعتبر الأمر تحسنا مقارنة مع دورتي صيف 2021، التي سجل فيها رفع اللواء في 27 شاطئا وميناء، وصيف 2020، واللتان تميزتا بقيود الأزمة الصحية الناتجة عن انتشار كوفيد-19
وتميزت هذه السنة بحصول شاطئي كل من شرق مارينا سمير وألمينا على شارة اللواء الأزرق، في الوقت الذي تحتل المملكة الصدارة عربيا والمرتبة الثانية إفريقيا بمجموع 28 شاطئا متوجا باللواء الأزرق
وفي التفاصيل، يعرف المحيط الأطلسي تمركز 22 شاطئا، ويسجل ساحل البحر الأبيض المتوسط أيضا تواجد ثمانية شواطئ وميناءين ترفيهيين، منها ميناء مارينا سمير الذي انضم هذا العام إلى ميناء السعيدية الحاصل على اللواء الأزرق لمدة أربع سنوات، بعد استيفائه لـ 26 معيارًا في ست فئات، مثل جودة المياه في منطقة الميناء، والمعلومات وخاصة معالجة النفايات، وهي معايير تشمل كذلك معالجة سوائل التصريف وزيت الديزل والنفايات المنزلية للقوارب وبناء محل لتخزين النفايات الخطيرة قبل إجلائها إلى شركة معالجة
ونشرت المؤسسة، قائمة الشواطئ التي باتت تحمل العلامة الزرقاء، وهي كالتالي:
يتم منح اللواء الأزرق للجماعات المحلية التي تتحمل مسؤولية التدبير الكامل للشواطئ التي تدخل ضمن مجالها الترابي، بما في ذلك الصيانة والنظافة والتجهيز والسلامة، والتكوين، والتحسيس والولوج. في إطار هذه المجهودات المهمة، يلعب برنامج شواطئ نظيفة دورا متميزا بدعم من المديرية العامة للجماعات الترابية والقطاعات الوزارية المعنية. ويتم هذا عن طريق تكوين المسؤولين الترابيين في مجال تدبير الشواطئ ووسائل التسيير والتوعية لتمكينهم من استقبال المصطافين في أحسن الظروف. وتقوم المؤسسة بتقييم المرشحين لنيل اللواء الأزرق وتنظيم حملات مراقبة فجائية خلال فصل الصيف
تم إحداث علامة اللواء الأزرق من قبل المؤسسة الدولية للتربية البيئية سنة 1978، والتي تحتفل هذه السنة بالذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لتأسيسه. ويعتبر هذا اللواء، الذي رفع بـ 4.194 شاطئ و732 ميناء ترفيهي بـ 48 دولة في أوربا وإفريقيا وأمريكا وبمنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، علامة تقتضي الامتثال لمعايير صارمة من أربعة أصناف: جودة مياه الاستحمام والإخبار والتحسيس والتربية البيئية والصحة، والسلامة، والتهيئة، والتدبير. ويمنح اللواء أيضا للجماعات المحلية المسؤولة عن إدارة وتدبير الشواطئ