تأخر إفتتاح المستشفى الإقليمي بالفقيه بنصالح يزيد من معاناة الساكنة “مع مصطلح “سير لبني ملال”
عثمان جدي
لا زالت إلى حدود اليوم الاثنين 6 ينونيو 2022 الأشغال لم تكتمل بعد بالمستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح رغم إعطاء انطلاقتها الرسمية بتاريخ 27/ 7/ 2017( أي أزيد من خمس سنوات ) ، لأسباب وفق مصادر حصلت عليها مجلة أصوات مرتبطة بخلل سوء المراقبة والتتبع من قبل الجهات المعنية وعلى رأسها السلطات الإقليمية، وذلك قصد البحث و السهر على إعداد تقارير لتسريع وتيرة التنفيذ، وافتتاح المستشفى .
ووفق ما عاينته مجلة أصوات فإن الأشغال بالمستشفى الإقليمي للفقيه بن صالح الذي كان من المفروض أن تنتهي به في سقف زمني لا يتجاوز أقل من خمس سنوات تسير سير السلحفاة .
وفي ذات السياق عبر العديد من المواطنين بالفقيه بن صالح في لقاء مع مجلة أصوات عن غضبهم الشديد إزاء هذا التأخر في إفتتاح المستشفى الذي ينتظر أن تساهم الخدمات الصحية التي سيقدمها في إعفاء المرضى من التوجه نحو المستشفى الجهوي بمدينة بني ملال ، حيث هناك العديد من المواطنين توفوا أثناء نقلهم من مستشفى الفقيه بن صالح إلى المستشفى الجهوي ببني ملال بسبب غياب الخدمات الصحية ، وكذا عدم توفر المؤسسة الصحية بالفقيه بن صالح على غرفة للإنعاش ، مع العلم أنه يتم يوميا تحويل نساء حوامل إلى المستشفى الجهوي ببني ملال وهن في حالة جد حرجة قصد الولادة رغم توفر مستشفى الفقيه بن صالح على جناح خاص بالولادة ، مما يعتبر ضربا لحقهن في العلاج والولادة ، مع العلم أيضا أن المستشفى الجهوي ببني ملال يعاني من ضغط كبير بسبب توافد المئات من المرضى الوافدين من كل أرجاء المنطقة.