تم، يوم الأربعاء بالرباط، تدشين سفارة جمهورية سورينام، وذلك خلال حفل ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والتعاون الدولي بجمهورية سورينام، السيد ألبيرت رمدين.
وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد رمدين إن تدشين هذه السفارة بالرباط وفتح قنصلية عامة بمدينة الداخلة غدا الخميس، سيساهم في مواصلة توطيد العلاقات بين البلدين والارتقاء بها إلى مستوى أعلى.
وأضاف أن هذه العلاقات تقوم على أساس احترام سيادة المغرب على صحرائه، فضلا عن التمسك بالديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان وغيرها من القضايا.
من جهته، أكد السيد بوريطة أن فتح سفارة جمهورية سورينام بالمغرب يندرج في إطار الدينامية التي تشهدها العلاقات بين البلدين خلال السنوات السبع الأخيرة.
وأشار إلى أن موقف جمهورية سورينام من القضية الوطنية عبّد الطريق لتطوير العلاقات الثنائية، ما مكن من وضع آليات لتتبع تنفيذ خارطة الطريق للتعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع المتفق عليها.
وخلص السيد بوريطة إلى القول إن الرباط أضحت منصة دبلوماسية مهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، بفضل الثقة التي يحظى بها المغرب كشريك، ما يجعلها قطبا دبلوماسيا يتسم بدينامية حقيقية انسجاما مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وكان بيان مشترك صدر عقب المحادثات التي أجراها السيدان بوريطة ورمدين، قد أكد أن المملكة المغربية وجمهورية سورينام أعربتا عن تقديرهما الكبير للمستوى الراهن للعلاقات الثنائية في كافة المجالات.
وبهذه المناسبة، بحث الجانبان، يضيف البيان، عددا من القضايا المتعلقة بآفاق توسيع التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية سورينام، بغية الاستجابة لتطلعات وطموحات حكومتي البلدين الصديقين.