عقد المجلس الجماعي لجماعة فاس اجتماع دورته العادية، يومه الجمعة 06 ماي الجاري، برآسة رئيس المجلس، الدكتور عبد السلام البقالي، لمناقشة مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال والتي بلغ عددها 14 نقطة همت عدة ملفات، ضمنها الميزانية، وإحداث لجان، وقوانين داخلية وأساسية، واتفاقيات تعاون، وشراكات، كما عرفت الدورة نقاشا لا علاقة لها بالمسؤولية المفترض التحلي بها لخدمة مصالح الساكنة من قبل بعض الأعضاء من المعارضة داخل المجلس.
وهكذا وبعد تقديم التقرير الإخباري من طرف رئيس المجلس، حول الأعمال التي قام بها في إطار الصلاحيات المخولة له.
كما تم تقديم تقارير رؤساء الأمن حول اجتماعات لجان المجلس.
وفي الشق المتعلق بالميزانية، تمت المناقشة والمصادقة على برمجة مداخيل إضافية بميزانية جماعة فاس برسم السنة المالية 2022، كما إحداث هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة فاس،
وفي نفس الجلسة تمت المصادقة على مشروع النظام الداخلي المنظم لسوق الجملة للسمك بفاس؛ إضافة إلى المصادقة على القانون الأساسي لشركة التنمية الجهوية فاس مكناس للتنشيط والتظاهرات وتدبير المعالم العمرانية، ومشروع القانون الأساسي لشركة التنمية المحلية للنقل والتنقل؛ كما تمت المصادقة على مشروع اتفاقية تعاون بين جماعة فاس والمعهد الثقافي “ترفانتس فاس”.
وفي السياق ذاته تمت المصادقة على مشروع اتفاقية شراكة بين جماعة فاس ومجموعة “مازن” من اجل تعزيز موقع مدينة فاس في مجال الانتقال الطافي؛ وعلى اتفاقية شراكة بين جماعة فاس ومكتب الدراسات “ABEL – STRATEGY”، واتفاقية شراكة بين مجلس جماعة فاس (مقاطعة المرينيين) من جهة، والشبكة الوطنية للقراءة والثقافة، والتي ستضمن مساهمة الشبكة في تنشيط مكتبة “المختار السوسي”، الكائنة بشارع “المرينيين”، بن دباب، مقاطعة المرينيين.
الاجتماع كان مناسبة أيضا المصادقة على الملحق الأول لاتفاقية الشراكة بين جماعة فاس وولاية جهة فاس مكناس، وعمالة فاس، والمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، وشركة العمران فاس- مكناس، لتمويل وإنجاز أشغال بناء مطعم وحي جامعيين بمدينة فاس، والمصادقة على استغلال الوعاء العقاري الخاص بهذه العملية على وجه الكراء، إضافة إلى المصادقة على مشروع اتفاقية شراكة بين جماعة فاس وشركة العمران فاس – مكناس تهم تمويل وإنجاز برنامج معالجة السكن المهدد بالانهيار، وتهيئة المواقع بأحياء السكن غير اللائق بمدينة فاس 2022-2026، والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة من أجل دعم ترويج وتسويق منتوجات الصناعة التقليدية في إطار المعارض والتظاهرات التي تنظمها الغرفة بمدينة فاس.
وللإشارة فقد عرفت هاته الدورة مشاحنات كلامية فجرها وعلى عادته “حميد شباط” عضو المجلس، فجرت موجة من الكلام والاتهامات اللامسؤولة التي لا ترقي للمهام المنتظرة من ممارسة معارضة بناءة تستهدف خدمة مصالح الساكنة لا ممارسة لغة جعجعة الطحين ولكن بلا غلة.