عصابة من المراهقين تروع فاس وتصيب أحد المواطنين ومجهودات جبارة من أمن فاس لإيقاف أفرادها

روعت عصابة إجرامية متكونة من حوالي ثمانية أشخاص مخمورة وفي حالة هيجان نتيجة استعمالها للأقراص المخدرة، ضمنهم مراهقون، ساكنة حي النرجس بفاس، ليلة يوم السبت 07 مايو الجاري، حيث قامت بالاعتداء على مواطنين ومواطنات، معرضة أحدهم للضرب والاعتداء باستعمال الأسلحة البيضاء، مما أدى إلى إصابته إصابة بليغة، ومجهودات جبارة لأمن دائرة الزهور بفاس من أجل إيقاف أفرادها.
وهكذا فقد روعت عصابة من المراهقين المنحرفين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و15 سنة، ضمنهم مراهقون، في حالة سكر طافح وهيجان نتيجة تناولهم للأقراص المهلوسة، ساكنة المنطقة والمواطنين والمواطنات العابرين للطريق بتلك المنطقة، حيث قاموا بإيقاف المارة من الرجال والنساء، وترويعهم، مما خلق جوا من الإرهاب في حي النرجس، وبالضبط في شارع “الوفاء” والأحياء المجاورة، حيث أعتدوا على أحد المواطنين مع زوجته داخل سيارتهم، وحاولوا اختطاف الزوجة وبعد تدخل الزوج قاموا بالاعتداء عليه ضربا وباستعمال السلاح الأبيض وهو ما أوقعه أرضا ليقوموا بسلبه هاتفه وما كان بحوزته، ولم تنج الزوجة من الاختطاف إلا بأعجوبة والتي أصيبت بحالة هستيرية وانهيار عصبي نتيجة قوة وقع الفعل والصدمة.
كما اعتدوا على مجموعة من الفتيات وحاولوا اختطافهن، كل هذا يحدث في الشارع العام حوالي الساعة 9.00 ليلا معرضين حياة المواطنين للخطر، الذين تقدموا بشكايات لدى دائرة الزهور للأمن بمونفلوري، ولم يدخر رئيس الدائرة الأمنية جهدا حيث أرسل فور تبليغه بالخبر فرق الدراجين وتعزيزات أمنية، للبحث عن الجناة من أجل توقيفهم، وتحركت الدوريات التي عايناها تمسح المكان مسحا بحثا عن العصابة، والتي توارى أفرادها عن الأنظار، ولا زالت الجهود الأمنية مكثفة من أجل إيقاف أفراد العصابة الإجرامية، لحدود كتابة هاته السطور.
وما يمكن قوله ونتيجة الحالة التي كان عليها أفراد العصابة الإجرامية، فإن جريمة ستحصل هاته الليلة وهو أمر مؤكد قد تودي بحياة أحد الأبرياء، إن لم يتم اعتقال أفراد هاته العصابة وتقديمهم للعدالة المختصة لتقول كلمتها فيهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.