في السنوات الفارطة لاحظنا زحف كبير للأفارقة القادمين من افريقيا نحو المغرب وذالك لتوفر هذا الأخير على موقع استراتيجي هام الاوهو اقرب دولة في شمال افريقا لأوروبا ، فهؤلاء المهاجرين الافارقة كانو يتخدون المغرب كوسيلة للهجرة نحو الديار الاروبية، لاكن اتخدو المغرب كبلاد ثاني لهم احسن و اأمن لهم من اوروبا، فنلاحظ في يومنا الحالي توفر بلدنا على عدد كبير من المهاجرين الأفارقة الذين يسودون سائر مدن المملكة. فلم تسلم جهة العيون بوجدور ساقية الحمراء من هذا النوع من الهجرة، حيث استقرو في المدينة واصبحو من ساكنتها ومن اليد العاملة التي تشغل هذه المدينة كما نرى ان الأفارقة يشتغلون في عدة مجالات كا ( البناء و بيع الملابس و الساعات اليدوية و الهواتف وايضا إلى تنظيف ازقة الاحياء….) بسسب الفقر و المجاعة التي كانو يعانون منها في بلدانهم، فاتخدو العديد من الأحياء مسكن لهم و مصدر لقمة عيشهم كا (شارع بوكراع وشارع طانطان و رأس الخيمة وبئر الجديد وشارع مزوار…)
هذا الذي أدى الى مزج الثقافات بين الأفارقة و المغاربة و جعلهم فرد من أفراد هذه المملكة
السابق بوست