“الحكومة” تخصص ميزانيات هامة لقطاع التربية والتعليم

عملت الحكومة، برئاسة الدكتور سعد الدين العثماني، على تخصيص ميزانيات هامة لقطاع التربية والتعليم، والتي هي الأكبر من بين كل القطاعات الحكومية، وكان نصيب البرامج الاجتماعية الموجهة للتلاميذ من أوساط اجتماعية هشة هاما وكبيرا.

ومن خلال حصيلة الحكومة للولاية الحالية 2016/2021، فقد عملت الحكومة، الرفع من عدد المستفيدين من المبادرة الملكية مليون محفظة ليبلغ 4.652.230 مستفيد برسم موسم 2020/2021، مقابل 4.018.470 مستفيد برسم موسم 2016/2017، منهم 62 بالمائة بالوسط القروي.

وقد تم العمل على الرفع من عدد المستفيدين من الداخليات إلى 178.380 مستفيد خلال موسم 2020/2021، مقابل 165.125 برسم 2016/2017، إضافة إلى “الرفع من عدد المستفيدين من المطاعم المدرسية إلى 1.443.000 برسم 2019/2020، مقابل 1,362.000 برسم 2017/2018“.

وقال التقرير إن الحكومة قامت بـ “مضاعفة عدد المستفيدين من خدمة النقل المدرسي، حيث انتقل العدد من 154.044 مستفيدا خلال موسم 2016/2017 إلى 377.294 مستفيد برسم 2020/2021“.

حصيلة هذه التدخلات

أكدت الحكومة أن هذه المجهودات المبذولة، أسهمت في تسجيل انخفاض كبير في نسب الاكتظاظ، حيث انتقلت على الصعيد الوطني ما بين سنة 2016/2017 و2019/2020 على التوالي، بالتعليم الابتدائي من 48.8 بالمائة إلى 13.5 بالمائة، وبالتعليم الإعدادي من 22.2 بالمائة إلى 4.7 بالمائة، وبالثانوي التأهيلي من 29 بالمائة إلى 8.2 بالمائة.

وتابعت، كما ارتفعت نسبة التمدرس بشكل ملموس، ما بين موسمي 2016/2017 و2019/2020، سواء بالمستوى الابتدائي حيث انتقلت من 98 بالمائة إلى حوالي 100 بالمائة، أو بالمستوى الثانوي الإعدادي حيث انتقلت من 88.3 بالمائة إلى أكثر من 94 بالمائة، أو بالمستوى الثانوي التأهيلي حيث بلغت 69.6 بالمائة.

وأوضح التقرير أنه تم تسجيل انخفاض في نسب الهدر المدرسي بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث قاربت 0.4 بالمائة في المستوى الابتدائي برسم السنة الدراسية 2019/2020، وحوالي 9 بالمائة بالنسبة للثانوي الإعدادي برسم نفس السنة، مقارنة ب 13 بالمائة برسم سنة 2008/2009، و8 بالمائة بالنسبة للثانوي التأهيلي في السنة الدراسية 2019/2020، مقارنة ب 15 بالمائة برسم موسم 2008/2009.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.