حثت باريس، واشنطن وبكين على تجنب تصعيد التوترات التجارية، وذلك بعد يوم قاتم شهدته البورصات العالمية جراء تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض قيود جديدة على البضائع الصينية.
وقال وزير المالية الفرنسي برونو لومير الثلاثاء، إنه “يتعين على الولايات المتحدة والصين تجنب تصعيد التوترات التجارية في مفاوضاتهما الحالية للحفاظ على النمو العالمي، وتفادي القرارات التي من شأنها أن تهدد هذا النمو في الأشهر المقبلة”.
وشهدت البورصات العالمية، ولاسيما الصينية، تراجعا ملحوظا أمس بعد إعلان ترامب أن بلاده سترفع ابتداء من يوم الجمعة المقبل الرسوم الجمركية من 10% إلى 25% على بضائع صينية مستوردة بقيمة 200 مليار دولار.
وجاء إعلان ترامب قبل أيام من وصول وفد صيني إلى واشنطن لاستكمال المفاوضات التجارية بين البلدين، حيث كان من المتوقع أن تكون هذه الجولة الأخيرة، ويمكن أن تنتهي بالتوصل إلى اتفاق تجاري.
من جانبها أكدت وزارة التجارة الصينية اليوم أن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو خه سيزور الولايات المتحدة يومي 9 و10 مايو الجاري لإجراء محادثات تجارية ثنائية.