ضرورة الحفاظ على الإرث الحضاري للغة الأمازيغية

بمناسبة “اليوم الدولي” للغة الأم 2021 الذي يصادف 21 فبراير من كل سنة، وتفاعلا مع نداءات منظمة “اليونيسكو” التي أصدرت توصیاتھا إلى الحكومات بأهمية حفظ وتطوير كل الثراث اللغوي الإنساني المشترك، الملموس وغیر المادي. و كذلك تشجیع المبادرات لتعزيز ونشر اللغات الأم والحفاظ على التنوع اللغوي ,في العالم وتطوير الوعي بأھمیة الحفاظ على اللغات الأم للثقافة الإنسانیة، من خلال التضامن المبني على التفاھم والتسامح .

أضافت  (اليونيسكو)  أن ما لفتت يؤكد أن “التنوع الثقافي “و”اللغوي” أساسيين لتحقيق مجتمعات مندمجة  والمساعدة في صون المتغيرات  الثقافية واللغوية  بهدف تعزيز احترام الآخرين والتسامح معهم. وقد وضعت في وقت سابق اللغة الأمازيغية في شمال أفريقيا ضمن قائمة اللغات المهددة بالاندثار.

وحسب ” التجمع العالمي الأمازيغي”، وبمناسبة “اليوم العالمي” للغة الأم، يدق ناقوس الخطر من جراء استمرار الحكومات المغربية المتعاقبة، وعامة حكومات بلدان شمال إفريقيا، في نهج سياسة التهميش  للغات الأم لسكان شمال إفريقيـا، من خلال ممارسة “القتل البطيء” للغة الأمازيغية، رغم ترسيمها في دستور المغرب سنة 2011 ودستور الجزائر سنة 2016، واستمرار تجاهل ترسيمها في دساتير باقي دول المغرب الكبير.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.