أغلى عنصر في “القبة الحديدية”

كتب سيرغي فالتشينكو، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول مكونات منظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية والتكلفة الباهظة لاعتراض الصواريخ الفلسطينية.

وجاء في المقال: المواجهة المسلحة الإسرائيلية الفلسطينية مستمرة. الصواريخ تنطلق من قطاع غزة ونظام القبة الحديدية للدفاع الجوي الإسرائيلي يحاول اعتراضها. يختلف الخبراء في تقويم فاعلية الدفاع الجوي الإسرائيلي واحتمالات إنهاء الصراع.

وقد تحدث الخبير العسكري، محرر مجلة “ترسانة الوطن”، أليكسي ليونكوف، إلى “موسكوفسكي كومسوموليتس”، محيلا إلى منشور في دورية Ynet الإسرائيلية، عن مكونات نظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية وتكلفته.

وبحسب ما قاله، لـ”موسكوفسكي كومسوموليتس”، يوجد اليوم 10 بطاريات قبة حديدية لدى الجيش الإسرائيلي. وقد تسلم الجيش آخر مجموعتين من البطاريات في العام 2019-2020. وكان المبلغ الإجمالي لهذا العقد 373 مليون دولار مقابل بطاريتين من القبة الحديدية. أي أن مجموعة البطاريات الواحدة تكلف الجيش الإسرائيلي حوالي 190 مليون دولار، علما بأن هذا السعر لا يشمل تكلفة الصواريخ الاعتراضية التي تتزود بها البطارية. فهذه يتم شراؤها بشكل منفصل، وتحتاج البطارية الواحدة من الصواريخ 240 صاروخا.

وبعد، مما تتكون بطارية القبة الحديدية؟ تشتمل البطارية على ثلاثة إلى ستة قاذفات. وعلى محطتي رادار، EL / M-2084 MMR مهمتهما اكتشاف إطلاق الصواريخ وتتبع مسارها. وتتم معالجة معلومات الرادار وتوجيهها تلقائيا بواسطة موقعين للقيادة.

يصل سعر صاروخ “تامير” الاعتراضي إلى 150 ألف دولار، وهذا مبلغ كبير، خاصة إذا علمنا أن ما تم إطلاقه منذ العاشر من مايو أكثر من 3000 صاروخ من قطاع غزة، وقد تم اعتراض معظمها من قبل نظام القبة الحديدية الإسرائيلي. أي أن استهلاك لصواريخ تامير أيضا بالآلاف، وهكذا، فتكلفة صد الهجمات الصاروخية تبلغ مئات الملايين من الدولارات.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.