أعلنت نيابة فرساي أن رجلا قتل شرطية بالسكين في مركز شرطة مدينة رامبوييه الواقعة على بعد 60 كلم من العاصمة الفرنسية، وقال مصدر في الشرطة إن المشتبه به قد قتل، وتوجه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إلى مكان الجريمة فيما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان أنه سيكون بعد الظهر في دائرة الشرطة بهذه المدينة التي تعد 26 ألف نسمة وتقع جنوب غرب باريس.
علنت نيابة فرساي أن رجل باسكين شرطية قتل في مركز شرطة رامبوييه على بعد 60 كلم من باريس قبل توقيفه وإصابته بالرصاص على أيدي شرطيين.
وتوجه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إلى مكان الجريمة فيما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان أنه سيتوجه بعد الظهر إلى دائرة الشرطة في هذه المدينة التي تعد 26 ألف نسمة وتقع جنوب غرب باريس.
وذكرت قناة بي.إف.إم التلفزيونية وإذاعة أوروبا 1 أن الضحية توفيت متأثرة بجراحها، ولم تتضح دوافع المهاجم، وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن رجال الشرطة أطلقوا النار على المهاجم وتمكنوا من السيطرة عليه.
وأفاد مصدر في الشرطة الفرنسية أن الرجل الذي قتل الشرطية، قتل برصاص شرطي، وقُتل المهاجم بعدما أُصيب بطلقات نارية أطلقها شرطي، والمهاجم مواطن تونسي يبلغ 36 عامًا غير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية، وهو موجود بصفة قانونية في فرنسا.
وفي وقت لاحق الجمعة، قال مصدر بالشرطة لرويترز إنه لم يهتف بشعارات إسلامية خلال الهجوم.
وصرح رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أن “الجمهورية خسرت للتو إحدى بطلات الحياة اليومية، في تصرّف همجي وجبان إلى أقصى حد”.