تخلى نجم المنتخب المصري والنادي الأهلي السابق محمد أبو تريكة عن دبلوماسيته المعتادة بتغريدة سياسية بامتياز أثنى فيها على ثورات الشعوب العربية لنيل الحرية ورفض “صفقة القرن”، مؤكدا أنها ستكون “صفعة القرن”.
وجاءت تغريدة أبو تريكة عبر حسابه الرسمي على تويتر بالتزامن مع نجاح ثورة الشعب الجزائري في الإطاحة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة والشعب السوداني في الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
ووصف فيها إسرائيل بالكيان الصهيوني مهاجما صفقة القرن والمجتمع الدولي ومنتقدا قادة الدول العربية.
وتعد السياسة هي المجال الوحيد الذي يستفز أبو تريكة ويخرجه عن تحفظه المعتاد حتى في القضايا التي تمسه هو شخصيا، وذلك بعد اتهامه بالإرهاب والتحفظ على أمواله من النظام المصري.
وكان أبو تريكة من النجوم القلائل الذين سجلوا مواقف مشرفة في مساندة القضية الفلسطينية وحصار قطاع غزة والعدوان عليه، وعرض نفسه للإيقاف في كأس الأمم الأفريقية عام 2008 في غانا عندما حرص عند الاحتفال بإحرازه أي هدف على إظهار قميص داخلي كتبت عليه جملة “تعاطفا مع غزة” باللغتين العربية والإنجليزية.