شهد قطاع غزة “مناورة عسكرية ” اليوم الثلاثاء ,هي الأولى من نوعها اليوم، الثلاثاء، نفذتها “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة” بالذخيرة الحية، وبمشاركة 12 جناحا عسكريا.
وتحت غطاء من طائرات” المقاومة المسيرة بدون طيار”، التي حلقت في أجواء القطاع، بدأت مناورة “الركن الشديد”، بإطلاق “رشقات صاروخية تجريبية” في اتجاه البحر، الذي أخلته المقاومة من الصيادين والمرتادين منذ ساعات الفجر؛ لتهيئة الأجواء للمناورة الموسعة.
وتستمر “المناورة” الى يوم الأربعاء، ويتخللها إنتشار واسع لعناصر المقاومة والأجهزة الأمنية، وحركة نشطة لمركبات الإسعاف والدفاع المدني والأمن والشرطة على امتداد القطاع، سعيا من المقاومة للاطمئنان على جهوزية الجبهة الداخلية.
إن “المناورة “ستشهد محاكاة لما يمكن أن يحدث في أي مواجهة حقيقية مع الاحتلال، وتنفيذا تمثيليا لقدرة المقاومة على التعامل مع هذه الأحداث والتصدي لها، كالتوغلات البرية، والإنزال البحري، وغيرها من أوجه العدوان المحتملة.
وبحسب المصادر المطلعة ، فإن هذه المناورة هي الأولى من نوعها والأكبر على مستوى القطاع، التي تشارك فيها أبرز الأجنحة العسكرية، وهي:
-كتائب الشهيد عز الدين القسام.
سرايا القدس،.
-لواء نضال العامودي.
كتائب أبو علي مصطفى، ألوية الناصر صلاح الدين.
-كتائب المقاومة الوطنية، كتائب الأنصار، كتائب المجاهدين.
-كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، كتائب الشهيد جهاد جبريل.
-وحدات جيش العاصفة، ومجموعات الشهيد أيمن جودة.
وأكد ناطق عسكري ظهر في مؤتمر صحفي للإعلان عن بدء المناورة، وهو يغطي وجهه بالكوفية الفلسطينية التقليدية، وبدون أي رايات خاصة بالفصائل، دلالة على وحدة الموقف: “إن هذه المناورة تعبر بوضوح عن القرار المشترك ووحدة الحال بين أجنحة فصائل المقاومة بكافة أطيافها”.