قررت سلطات مدينة طنجة، إغلاق الجمعية الخيرية، التي تفجرت منها فضيحة راموس، ومغامراته الجنسية، فيما فرت صاحبة الجمعية إلى إسبانيا، مباشرة بعد انكشاف القضية، حيث خرجت في تصريحات إعلامية، اعترفت فيها بعلمها بالمغامرات الجنسية لـ”راموس” رفقة القاصرين، نزلاء الخيرية، التي كانت تديرها.
مما قررت المحكمة الابتدائية في طنجة، صباح اليوم الخميس، تأجيل البت في قضية الإسباني “راموس فليكسي”، المتهم بالتغرير بقاصرين، واستغلالهم جنسيا، إلى الأسبوع المقبل، من أجل إجراء خبرة تقنية على هاتفه.
وذكر بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أن ولاية أمن طنجة كانت قد توصلت بشكاية من شخصين، أحدهما مغربي، والآخر فرنسي، يتهمان المواطن الإسباني الموقوف بتعريضهما للنصب، بعدما طلب منهما مساهمات مالية في جمعية ذات طابع اجتماعي، وسلمهما شهادات تقديرية، اتضح لهما، لاحقا، أنها مزيفة، كما أنه شكل أيضا موضوع شكاية من شخص مغربي، يبلغ من العمر 20 سنة، يتهمه فيها بالتغرير به، وتعريضه لهتك عرض في عام 2014، عندما كان قاصرا، ونزيل مؤسسة خيرية…
ويتجه حقوقيون نحو المطالبة بمحاكمة مديرة الخيرية، التي كانت مسرحا للمغامرات الجنسية لـ”راموس”، بالإضافة إلى مغني إسباني، صرح قاصرون لوسائل الإعلام بأنه كان رفيقا له، وتوسط له هذا الأخير في علاقات جنسية مع قاصرين من نزلاء هذه الخيرية في طنجة…
القادم بوست