توعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حركة “حماس” بعقاب صارم إذا رفضت الخطة الأمريكية لقطاع غزة، التي تشترط نزع سلاح الحركة، مؤكداً خلال اجتماع ضم جنرالات وأدميرالات في قاعدة كوانتيكو بولاية فرجينيا: «نحن بحاجة إلى توقيع واحد فقط، وإذا لم نحصل عليه فسيدفعون ثمنه في الجحيم».
تصريحات ترامب تأتي في إطار سياسة الضغط القصوى لإجبار الحركة على القبول بخطته، التي تهدف إلى إعادة بناء غزة وضمان استقرار المنطقة. وأشار الرئيس إلى أن القبول بالشروط سيحقق «أمراً عظيماً حقاً»، في محاولة لتقديم الخطة على أنها فرصة للتفاوض بدل الانقسام.
محللون سياسيون يرون أن هذا التهديد يفتح الباب أمام تصعيد محتمل على المستوى الأمني والدبلوماسي، مع احتمال تدخل أطراف إقليمية ودولية للوساطة. وفي الوقت نفسه، يبقى السؤال قائماً حول قدرة حماس على الاستجابة للشروط الأميركية أو رفضها، وما ستؤول إليه الأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة بعد هذه التحذيرات الصارمة.
