تتراجع مساحة أكبر غابة مطيرة في العالم بمعدل ينذر بالخطر. وفي حال اختفائها تماما، ستكون الآثار على كوكبنا
مدمرة.
تقول الكاتبة ليلا نارجي في تقرير نشرته مجلة “ريدرز دايجست” الأميركية إن غابة الأمازون -التي تمتد على أجزاء من بوليفيا وكولومبيا وإكوادور وغويانا الفرنسية وغيانا وبيرو وسورينام وفنزويلا و60% من البرازيل- تخسر معركتها ضدإزالة الغابات منذ عقود.
وذكرت الكاتبة أن منطقة الأمازون تتضمن نسبة هائلة من النباتات والحيوانات تصل إلى 10% من جميع أنواع النباتات والحيوانات الموجودة على كوكبنا. وتُخزّن هذه الغابة المطيرة مئة مليار طن متري من الكربون.
ووفقا لدراسة نشرت عام 2012 بمجلة “نيتشر” العلمية، كانت غابات الأمازون مسؤولة عن جلب الأمطار إلى المنطقة المجاورة. وحسب مجلة “ساينتفك أميركان” فإن إزالة الغابات يمكن أن تتسبب في تراجع هطول الأمطار في مساحات شاسعة “حتى لو أدى ذلك إلى زيادة هطول الأمطار في المنطقة التي خضعت لإزالة الغابات”.
ووفقا لمجلة “ناشيونال جيوغرافيك” تعني قلة الأمطار عدم توفر كميات كافية من المياه للزراعة، لأن “هطول الأمطارفي الأمازن يساعد أيضا على توفير المياه” لمزارعي حقول الصويا ومربي الأبقار الذين يقومون بإزالة الغابات.
وفقا لمجلة “ناشيونال جيوغرافيك” أيضا، فإن قطع الأشجار في الأمازون سيؤدي إلى إطلاق “كميات هائلة من الغازاتالدفيئة التي تزيد من حرارة كوكب الأرض”.